انطلاق أعمال الاجتماع السنوي لمجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط في طرابلس ليست هناك تعليقات: المعهد يواصل مناقشاته الاستراتيجية في العاصمة الليبية وسط مشاركة واسعة من الدول الأعضاءيواصل المعهد العربي للتخطيط أعمال اجتماعه السنوي في العاصمة الليبية طرابلس، وتشهد جلسات الاجتماع اليوم الأحد، مناقشات مكثفة حول ملفات التعاون الاقتصادي العربي المشترك والتنمية المستدامة في المنطقة.وكانت الأنشطة قد بدأت بلقاء ثنائي مهم بين وزير الاقتصاد والتجارة الليبي محمد علي الحويج ونظيره العماني الدكتور سعيد محمد الصقري، بحضور وزير التخطيط المكلف الليبي محمد الزيداني والدكتور عبدالله فهد الشامي مدير عام المعهد العربي للتخطيط.ومن المتوقع أن تسهم نقاشات وفعاليات الاجتماع، في تفعيل الاتفاقية الاقتصادية التجارية الموقعة بين ليبيا وسلطنة عمان في أكتوبر 2009، والتي تهدف إلى تسهيل حركة تبادل السلع والخدمات والاستثمار، وتخفيض أو إعفاء بعض المنتجات الزراعية والصناعية من الرسوم الجمركية. وكذلك تفعيل اللجنة المشتركة الليبية العمانية لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية وتطوير التعاون في مجالات النفط والغاز والنقل والمواصلات والصحة والسياحة، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات التنمية والإعمار.يضم الاجتماع الحالي في طرابلس نخبة من كبار المسؤولين العرب، ومن أبرز الشخصيات المشاركة: الدكتور عبدالله فهد الشامي، مدير عام المعهد العربي للتخطيط، وزير التخطيط المكلف بحكومة الوحدة الوطنية الليبية وعضو مجلس أمناء المعهد، محمد علي الحويج، وزير الاقتصاد والتجارة بالحكومة الليبية، الدكتور سعيد محمد الصقري، وزير الاقتصاد بسلطنة عمان، وممثلون رفيعو المستوى من الدول الأعضاء العشرين في المعهد.ومن المتوقع أن تشهد جلسات اليوم الأحد مناقشة تطبيق استراتيجية المعهد للأعوام 2025-2030، التي تم إقرارها في اجتماع يناير الماضي في الكويت، والتي تهدف إلى دعم جهود التنمية المستدامة في الدول العربية. كما سيتم استعراض إطلاق المرحلة الثانية من “مؤشر كفاءة الإنفاق الحكومي في الدول العربية”، الذي يهدف إلى تعزيز الشفافية وكفاءة إدارة الموارد الحكومية.ويأتي هذا الاجتماع في إطار توسيع المعهد لأنشطته التدريبية، حيث ينظم سنوياً أكثر من 25 ورشة تدريبية افتراضية تغطي مواضيع متنوعة مثل اللامركزية وسياسات التنمية المحلية، والتحول الرقمي، وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والنمو الأخضر.المعهد العربي للتخطيط: رحلة 45 عاماً من التميز التنموييذكر أن المعهد العربي للتخطيط مؤسسة عربية إقليمية مستقلة غير ربحية، تأسست في صورتها الحالية عام 1980 في دولة الكويت، بعد رحلة تطوير بدأت منذ عام 1966 عندما أُنشئ باسم “معهد الكويت للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي في الشرق الأوسط” بالتعاون بين حكومة الكويت وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.يضم المعهد في عضويته 20 دولة عربية، ويهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية من خلال بناء القدرات الوطنية وإعداد البحوث والدراسات وتقديم الخدمات الاستشارية والدعم المؤسسي وتشجيع ريادة الأعمال وعقد اللقاءات التنموية.الخدمات المتخصصة والمراكز التابعةأنشأ المعهد عام 2014 “مركز المشروعات الصغيرة والمتوسطة”، وهو أول مركز إقليمي عربي متخصص في مجال تنمية ريادة الأعمال وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، يقدم خدمات تدريبية واستشارية ودعم فني ونشر وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير الدولية.كما يضم المعهد مركز المعلومات، وهو مركز إلكتروني متكامل يهدف إلى تقديم الدعم المعلوماتي للمتدربين والباحثين وذوي الاختصاص، من خلال المكتبة الإلكترونية وقواعد البيانات الإقليمية والدولية والدوريات الإلكترونية.جهود التحول الرقمي والتطوير التقني المتقدميقود المعهد العربي للتخطيط جهوداً مكثفة في مجال التحول الرقمي وتطوير الخدمات الإلكترونية، حيث طور المكتبة الرقمية لتحتوي على أكثر من 20 ألف كتاب ومرجع باللغتين العربية والإنجليزية، مع إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات عالمية من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة العمل الدولية ومنظمة التجارة العالمية.البرامج التدريبية الرقمية المتقدمةنظم المعهد مؤخراً عدة برامج تدريبية متخصصة في التحول الرقمي، منها برنامج “الإطار الاستراتيجي للتطور الرقمي وإدارة المعرفة” في البحرين عام 2023، والذي هدف إلى توضيح مرتكزات نجاح التحول الرقمي وتعريف المتدربين بأهم الاتجاهات الحديثة في الاقتصاد الرقمي ودور التقنيات الحديثة كقاطرة للتنمية.كما نفذ برامج حول “التحول الرقمي وإدارة المعرفة في البلديات” في فلسطين والأردن، مع التركيز على تبني الحلول الرقمية لتقديم خدمات بجودة عالية وأكثر سهولة وسرعة وفعالية.قاعدة بيانات الخبراء العرب الرقميةطور المعهد نظام قاعدة بيانات الخبراء العرب الإلكترونية، حيث يمكن للخبراء التسجيل وإضافة سيرهم الذاتية لتصبح متاحة على موقع المعهد، مما يسهل التواصل بين الخبراء والمؤسسات الحكومية والمنظمات العربية.الإصدارات الرقمية والمنصات التفاعليةيصدر المعهد بانتظام إصداراته العلمية في شكل رقمي، منها مجلة التنمية والسياسات الاقتصادية، وسلسلة جسر التنمية، وموجزات السياسات التي تصدر دورياً حول موضوعات تنموية واقتصادية معاصرة، وتقارير التنافسية العربية، جميعها متاحة إلكترونياً للباحثين والمختصين.ويأتي اجتماع طرابلس كتتويج لجهود المعهد المستمرة في تطوير منظومة التخطيط والتنمية العربية، ووسط توقعات بإقرار مبادرات جديدة تعزز من دور المؤسسة كبيت خبرة عربي رائد في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين. المعهد يواصل مناقشاته الاستراتيجية في العاصمة الليبية وسط مشاركة واسعة من الدول الأعضاء يواصل المعهد العربي للتخطيط أعمال اجتماعه السنوي في... اقرأ التفاصيل
مركز سيف بن هلال يعلن إطلاق " الشـبكة العالميـة للتعـاون البحثـي في قضايا الطاقة والبيئة" يناير2024 ليست هناك تعليقات: مشاركة حاشدة في المائدة المستديرة للمركز حول التعاون البحثي في قضايا ومجالات أمن الطاقة والبيئة .. ونشوة نشأت : تحديات بشرية ومالية تجابه البحث العلمي في المنطقة تحت عنوان " التعاون البحثي في قضايا ومجالات أمن الطاقة والبيئة .. أولويات وآليات " ، نظم مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة ، مائدة مستديرة بحضور حاشد من ممثلي مراكز البحوث المعنية وعدد من السفارات الأفريقية بالقاهرة.وتوصل المشاركون بالمائدة المستديرة إلي عدد من التوصيات المهمة ، سواء فيما يتعلق بدعم البحث العلمي بدول المنطقة ، أو دعم علاقات التعاون والتشبيك بين المراكز البحثية المختلفة ، سواء داخل المنطقة العربية أو خارجها ، وأعلن سيف بن هلال مؤسس ورئيس الوكالة الدولية لأمن الطاقة ، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمركــز سيف بن هلال ، أن علي رأس هذه التوصيات تأسيس شبكة للتعاون البحثي المشترك ، مهمتهــا التنســيق بيــن المراكــز البحثيــة المعنيــة بالموضوعــات والقضايـا المختلفـة، وبالأخص فـي مجالـي الطاقـة والبيئـة، سـواء كانـت داخـل مصـر أو خارجهـا، و يتبـع هـذه الشـبكة لجـان ومجموعـات عمـل متخصصـة، علـى أن يعقـد أولـى اجتماعاتهـا فـي منتصـف شـهر ينايـر المقبل بمقـر مركـز سـيف بـن هـلال لدراسـات وأبحـاث علـوم الطاقـة، وقال : سـتأخذ الشـبكة مسـمى "الشـبكة العالميـة للتعـاون البحثـي في قضايا الطاقة والبيئة".وفي كلمتها بالجلسة الافتتاحية ، أكدت نشوة نشأت المدير التنفيذي لمركز سيف بن هلال علي حرص المركز علي أن يجمع في هذا المحفل البحثي تنويعة مختلفة المآب والتوجهات ، وممثلين للجهات المعنية ، علي المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، لافتة إلي مشاركة ممثلي بعض السفارات الإفريقية بالقاهرة ، وهي : جنوب السودان والكونغو والجابون ، فضلا عن مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة ، ولجنتي الطاقة والبيئة بالجامعة العربية .وقالت إنه علي المستوي المحلي ، هناك مشاركة لمراكز بحثية مختلفة الاختصاصات والمجالات ، بخلاف ممثلين للبرلمان بغرفتيه " النواب والشيوخ " ، إلي جانب ممثلين لمعاهد حكومية متخصصة. وأكدت نشأت أن البحث العلمي يمثل سمة أساسية لتطوير المجتمعات وتقدمها ، حيث يقاس مدي تقدم الدول بما تنجزه في هذا المضمار من إنجازات علي كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، فضلا عما يقدمه البحث العلمي من دور مهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة . ولفتت نشأت إلي نتائج دراسة مهمة أجريت خلال العام الماضي من قبل مركز أبحاث منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، التابع لمنظمــة الأبحاث الإسبانية " سيماجو " ، وشملت 391 مركزا بحثيا ، تمثل 22 دولة في المنطقة ، وجاء فيها أن هناك 9 معاهد بحثية مصرية ن هي من بين أفضل 20 مؤسسة في المنطقة ، كما جاء المركز القومي للبحوث في المرتبة الأولي علي مستوي المنطقة ، فيما استند التصنيف إلي ثلاثة مؤشرات رئيسية ، تشمل البحث والابتكار والتأثير المجتمعي . وقالت نشأت إن العمل البحثي وإثراؤه ، يعتبر علي رأس أهداف تأسيس مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة ، والذي تأسس في ديسمبر 2022 ، وأوضحت أنه انطلاقا من إدراك المركز لمدي أهمية التعاون البحثي بينالمراكــز البحثيــة ذات الاختصاصــات والاهتمامــات المختلفــة، جاء انعقاد هذه المائدة المستديرة ، لبحث التعاون في قضايا ومجالات أمن الطاقة والبيئة .وأشارت إلي أن هناك تحديات تجاه البحث العلمي ، وبالأخص في المنطقة العربية ، وعلي رأس هذه التحديات ، معوقات بشرية تتعلق بقلة عدد الباحثين وضعف كفاءة البعض منهم ، إلي جانب معوقات مالية تتعلق بمحدودية التمويل وانخفاض الميزانيات المخصصة من قبل بعض الدول للبحث العلمي ، فضلا عن افتقاد التعاون بين المراكز البحثية ، وعدم وجود قاعدة معلوماتية بها .وتوصل المشاركون بالمائدة المستديرة إلي عدد من التوصيات المهمة ، سواء فيما يتعلق بدعم البحث العلمي بدول المنطقة ، أو دعم علاقات التعاون والتشبيك بين المراكز البحثية المختلفة ، سواء داخل المنطقة العربية أو خارجها ، وأكدوا أن المتغيرات الراهنة في دول العالم ، وخاصة دول العالم العربي ، تفرض الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي لمواجهة هذه المتغيرات من خلال بناء أجيال شابة تتمتع بالأهلية والكفاءة البحثية ، وتستشرف المستقبل بما يحمله من تحديات تستلزم الاهتمام بالبحث العلمي عبر إنشاء مراكز أبحاث في جميع الاختصاصات.وشددت التوصيات علي ضرورة العمل علي النهوض بالبحث العلمي والتأكيد علي أهميته ، خاصة وأنه يعالج قضايا تعاني منها المنطقة العربية ، وعلي رأسها الغذاء ومصادر الطاقة وإدارة الموارد الطبيعية ، والتصحر الناتج عن التغير المناخي ، وغيرها من القضايا .ودعا المشاركون إلي وضع استراتيجية للتطوير والارتقاء بالبحث العلمي تشمل تشجيع ونشر ثقافة البحث العلمي في المنطقة العربية تحديدا والعالم بأسره أيضا ، وتبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين في المنطقة العربية والعالم بأسره أيضا.وأشاروا إلي ضـرورة تعزيـز أواصـر التعـاون والتشـبيك البحثـي بيـن المراكـز البحثيـة ذات الاختصاصـات والمجـالات المختلفـة، سواء في المنطقة العربية أو خارجها ، وذلك من خلال عدد من الخطوات بينها تنفيـذ سلسـلة مـن الحلقـات النقاشـية والنـدوات والمؤتمـرات العلميـة حـول قضايـا ومجـالات البحـث المختلفـة، ومـن بينها قضيتا الطاقة والبيئة ، إلي جانب تنفيــذ سلســلة مــن التدريبــات النوعيــة للشــباب حــول قضايــا الطاقــة بأبعادهــا المختلفــة "السياســية والاقتصاديــة والاستراتيجية " ، والتبادل المشترك للإصدارات والتقارير والدراسات البحثية المختلفة ، وزيادة الميزانيات المخصصة لمجالات البحث العلمي فضلا عن العمل علي استثمار العقول العربية المهاجرة ، والعمل علي الحد من هجرتها ، وتقديم الحوافز المادية والمعنوية من أجل تشجيعهم وزيادة إنتاجهم البحثي ، وتشجيع القطاع الخاص علي المساهمة في تمويل الأبحاث العلمية ، وتحقيـق التكامـل بيـن مؤسسـات البحـث العلمـي لتطويـر وتفعيـل القاعـدة العلميـة والتقنيـة والمعلوماتيـة، والعمـل على إقامة مراكز بحثية مشتركة. وكان من بين المشاركين في مناقشات المائدة المستديرة ممثلين للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE) ، والمركز القومي لبحوث المياه ، والمركز الوطني للدراسات ، وشركة Triple M لتصنيع طاقة الرياح ، وكلية الطاقة بالجامعة البريطانية ، وكلية العلوم بجامعة القاهرة ، ومجلس الشباب المصري ، ومركز الابتكار بجامعة عين شمس ، ومركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية ، ومركز المعلومات مجلس الوزراء ، ومركز بحوث الطاقة المتجددة بجامعة المنوفية ، ومركز رع للدراسات الاستراتيجية ، ومركز فاروس للدراسات الاستراتيجية ، ومعهد التبين للدراسات المعدنية ، ومؤسسة النيل للدراسات الإفريقية ، وهيئة الطاقة الذرية. مشاركة حاشدة في المائدة المستديرة للمركز حول التعاون البحثي في قضايا ومجالات أمن الطاقة والبيئة .. ونشوة نشأت : تحديات بشرية ومالية ... اقرأ التفاصيل
توصيات مهمة في ختام ندوة " أمن الطافة بوابة السلام في منطقة الشرق الأوسط" ليست هناك تعليقات: اختتمت ندوة "" أمن الطافة بوابة السلام في منطقة الشرق الأوسط" ، والتي نظمها مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة بالقاهرة فعاليات جلساتها بعدد من التوصيات المهمة ، وذلك وسط مشاركة ممثلي لوزارتي الكهرباء والبيئة، وكذلك لوزارة الخارجية ، و لفيف من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين المعنيين بالطافة ، وعدد من ممثلي الشركات الخاصة بالبترول وأكد المشاركون أن قضية "أمن الطاقة" تجمع بين العديد من المتغيرات والعوامل الاقتصادية والسياسية والأمنية والبيئية والإستراتيجية ...إلخ، مثيرة بذلك جملة من التحديات الجيوستراتيجية علي كافة المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، وهو ما يتماشى مع المفهوم الجديد لأمن الطاقة ، والذي يشمل المجالات البيئية والأمنية والسياسية، بالإضافة إلى الجوانب الاقتصادية. وهذا ما سيقوم به مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث وعلوم الطاقة خلال المرحلة القادمة . وفي هذا الإطار ، أوصى المشاركون بعدة توصيات ولعل أهمها : أولاً : فيما يخص أمن الطافة ضرورة العمل علي تنويع مصادر الطاقة مع إعادة صياغة لمفهوم أمن الطاقة في ظل التحديات الجيوسياسية في المنطقة ، وزيادة الاستثمارات في مشروعات الطاقة المتجددة بتنوع مصادرها وذلك لتحقيق الأبعاد البيئية فيما يخص تغير المناخ وكذا الأبعاد الاقتصادية للدول وتأمين مصادر الطاقة لديها بأسعار أقل من الوقود الأحفوري. وكذلك ضرورة عقد شراكات دولية وإقليمية فيما يتعلق بالتكنولوجيا المستخدمة في مراحل عمليات الهيدروجين الأخضر المختلفة (أبحاث علمية ودراسات وإنتاج ونقل وتخزين) بهدف العمل على خفض التكلفة الإجمالية لصناعة الهيدروجين الأخضر. و نظرًا للزخم العالمي حول الهيدروجين بصفة عامة والأخضر بصفة خاصة، تظهر ضرورة إنشاء مركز مصري بحثي متخصص حول تقنيات إنتاج الهيدروجين وتطبيقاته مثل خلايا الوقود، ودعم التكامل فيما بينها والاستفادة من الخبرات والتجارب التي قطعتها بعض الدول في هذا الشأن، بالإضافة إلى تعزيز الصناعة المحلية لمتطلبات الصناعة. وأوصي المشاركون بأن يكون هناك دعم سياسي وتنظيمي لتشجيع النشر على نطاق واسع لحل التخزين، بالإضافة إلى القواعد المرتبطة بتخزين الطاقة. وأكدوا علي ضرورة ضخ المزيد من الاستثمارات في البحث والتطوير بهذه المجالات بما يتماشى مع أهداف وخطط الدولة المصرية للحدّ من الانبعاثات الكربونية وإنتاج مواد صديقة للبيئة وأنواع وقود متجددة، مثل الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء والزرقاء. كما أكدوا ضرورة التطوير والتحديث والتوضيح، بحيث يجب تحفيز الابتكار والبحث العلمي، ونشر تكنولوجيا الأمونيا، ورفع الحواجز التي تعترض نموها. ثانيًا : فيما يخص تنوع مصادر الطاقة في إفريقيا أكد المشاركون ضرورة العمل على انتاج الطاقة الكهربائية الكافية بغض النظر عن مصادرها لتغطية العجز الكبير في نصيب الفرد الافريقي من الطاقة خاصة في الدول جنوب الصحراء و التي لا تزيد نسبة تزويد السكان بالكهرباء فيها عن ٥٠٪ وتنخفض في دول وسط افريقيا لما دون ٣٠٪. وأشاروا إلي أن متوسط نصيب الفرد الافريقي من استهلاك الطاقة لا يزيد سنويا عن ٥ الي ١٠٪ فقط من المعدلات العالمية لنصيب الفرد في الدول المتقدمة، و أنه علي دول القارة خاصة في الدول جنوب الصحراء أن تزيد من الاستثمار في انتاج الطاقة كحق أساسي من حقوق الانسان و أساس تبني عليه كل مفردات التقدم و النمو. ولفتوا إلي ضرورة التوسع والاستثمار في مشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية و الرياح و التي لا يزيد نصيبها من خليط الطاقة في افريقيا حاليا عن ٧،٧٪ من اجمالي انتاج الطاقة في القارة السمراء. كما أكدوا ضرورة العمل علي امتلاك تكنولوجيا انتاج الطاقة الشمسية لتقليل التكلفة و تشجيع التحول نحو الطاقة النظيفة خاصة أن قارة افريقيا شمال الصحراء تتمتع بفترات سطوع شمسي طول السنة لا تتمتع بها أي منطقة في العالم. وأشارت المناقشات إلي أن أفريقيا تمتلك رصيدا هائلا من مخزون اليورانيوم بما يمثل ١٨٪ من الاحتياطي العالمي و هو ما يجب الحفاظ عليه و مقايضته مع نقل المعرفة و التصنيع المحلي لتكنولوجيا الطاقة المتجددة الي دول القارة. كما تمتلك أفريقيا مصادر لإنتاج الطاقة الكهرومائية و خاصة في حوض نهر الكونجو تعادل مجمل ما يتم انتاجه حاليا من كل مصادر الطاقة، لكن مع الأسف لم يستثمر منها حتي الان سوي نحو ٥ الي ١٠٪ فقط، و هو ما يجب العمل علي تعظيمه. وأشاروا إلي ضرورة العمل على خفض النفقات العسكرية لصالح التنمية في البنية الأساسية لكافة الأنشطة التي تحقق أفضل استخدام للموارد للوصول لأهداف التنمية المستدامة في القارة الأفريقية. كما شددوا علي أهمية التوسع في دعم البحث العلمي والابتكار في مجال الطاقة في أفريقيا ، ودعم أليات التعاون بين العلوم المختلفة لتحقيق الأهداف البحثية في ظل حتمية ترابط العلوم لتنفيذ ما تصل اليه الدراسات والأبحاث الابتكارية لتطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة وزيادة الكفاءة الطاقوية وتحسين استدامة قطاع الطاقة في القارة. ونوهوا إلي ضرورة استخدام مواد نانونية صديقة للبيئة وقليلة التكلفة في صناعة الطاقة الحرارية الارضية مما يساعد فى انتاج طاقة بتكلفه اقل وصديقة للبيئة. ثالثًا : فيما يخص التغيرات المناخية أشارت التوصيات إلي ضرورة إعطاء الأولوية الاهتمامات البلدان النامية (التكيف، التمويل، ...)، والعمل على تطوير هدف عالمي جديد بشأن التكيف، والعمل على تطوير نظام تمويل المناخ أكثر شفافية ومساءلة، والاتفاق على عملية تفعيل التقييم العالمي الاتفاق باريس، وتأمين التزامات أقوى من الدول المتقدمة لخفض الانبعاثات، ومعالجة مسألة الخسائر والأضرار. رابعًا : فيما يخص مجموعة البريكس يسعى تكتل بريكس إلى إيجاد نظام اقتصادي عالمي جديد يتوى إحداث نوع من التوازن الاقتصادي ، ودعت التوصيات إلي ضمان نوع من العدالة وشبكات الامان بالنسبة لإصلاح التجارة العالمية وعدم العدالة فيها وسلاسل الامداد وأمن الطاقة. وأكد المشاركون ضرورة إصلاح المؤسسات المالية ونظم التمويل ومحاولة التخلص من الدولرة التى تعصف بالاقتصادات الصاعدة. ولفت المشاركون إلي أن دول البريكس اختارت المسار الإجباري نحو التعددية الاقتصادية ومحاولة التخلص من سيطرة التكتل الغربي الأمريكي الذى يحاول الهيمنة على اقتصادات العالم ، وهو ما يستدعي ضرورة تفعيل الادوات الجيواقتصادية لدول الاعضاء من أجل إعادة هياكل صنع القرار وشددوا علي ضرورة تخفيف أعباء الدول الناشئة بالتمويلات الميسرة لبنك التنمية الجديد الخاص بمجموعة بريكس ، وإيجاد نوع من الحوكمة العالمية من أجل التمويل العادل ، و نماذج اقتصادية جديدة تعود بنا إلى الصفات المتكافئة والمقايضة لتقليل الأعباء عن الاقتصادات التى تعانى بشدة من تراكم الديون وفوائدها والضغوط الاقتصادية. خامسًا : فيما يخص حقل الدرة وأمن الطاقة في الخليج: أكدت المناقشات علي احترام حق الدول في ادارة مواردها الطبيعية ، بما تراه مناسبا لها ويتفق مع دستورها وقوانينها ، مع ضرورة حل الخلافات الإقليمية الحدودية بالطرق السلمية : فمن المهم حل تلك الخلافات من خلال الحوار والتفاوض، فهذا سيساعد في خفض التوترات السياسية وتعزيز الاستقرار الإقليمي. وشدد ت علي احترام الحقوق السيادية للدول ، فللكويت والسعودية وحدهما الحق في التمتع بالحقوق السيادية على حقل الدرة بموجب مصادر القانون الدولي المتمثلة في الاتفاقيات الدولية ، والقانون الدولي العرفي، والمبادئ العامة للقانون، والاتفاقيات العقدية الثنائية المبرمة بينهما ، مع ضرورة وقف الأطماع التوسعية في منطقة الخليج ، و الإنصياع لقرارات الأمم المتحدة التي تنص على الالتزام بكافة القوانين المنظمة للعلاقة بين دول الجوار . اختتمت ندوة "" أمن الطافة بوابة السلام في منطقة الشرق الأوسط " ، والتي نظمها مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة ... اقرأ التفاصيل
4 جلسات مهمة في ندوة مركز سيف بن هلال حول الطاقة والسلام في الشرق الأوسط ليست هناك تعليقات: أعلن مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة، الذراع البحثي للوكالة الدولية لأمن الطاقة، تفاصيل ندوته الأولي، والتي تنعقد بفندق جراند نايل تاور صباح يوم الثلاثاء الموافق 31 أكتوبر 2023، بمشاركة موسعة من ممثلين للوزارات المعنية بقضية الطاقة، فضلًا عن خبراء ومتخصصين وباحثين ومحللين في مجال الطاقة. وقالت نشوة نشأت المدير التنفيذي للمركز، إن فعاليات الندوة تنطلق بكلمات افتتاحية لمؤسس المركز سيف بن هلال الشحي، ولكل من المستشارة تغاريد الجويلي مستشارة بوزارة الخارجية وممثلة للوزارة، والمهندس أحمد محروس ممثل لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية. وأضافت أن الندوة تناقش في جلستها الأولى "مفهوم أمن الطاقة"، ويترأس الجلسة الأستاذ الدكتور دلال محمود السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ويتحدث فيها كل من الدكتور أمل إسماعيل باحث تخطيط طاقة بإدارة التخطيط بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتجية، والمعقب الدكتور أحمد سلطان رئيس لجنة الطاقة بنقابة المهندسين بالقاهرة. وتنعقد الجلسة الثانية بعنوان "تنوع مصادر الطاقة في أفريقيا"، ويترأس الجلسة الدكتور محمد الهمشري نائب المدير السابق للأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، ويتحدث فيها العميد دكتور وائل العبد محاضر بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، ومحاضر بكلية الدراسات الإفريقية، ويعقب على الجلسة الأستاذ الدكتور أحمد الجيوشي أستاذ الهندسة والطاقة بجامعة حلوان. وتطرح الجلسة الثالثة التساؤل المهم "ماذا تحقق من توصيات مؤتمر التغيرات المناخية بشرم الشيخ؟ وما هو المتوقع من مؤتمر المناخ القادم بدولة الإمارات العربية المتحدة؟" ويترأس الجلسة الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة البيئة بجامعة الدول العربية، ويتحدث فيها الدكتور سمير طنطاوي استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، والمندوب الرسمي لمصر في IPC، و يشارك في التعقيب الدكتور ماهر عزيز المستشار الأسبق لوزير الكهرباء. وتُعقد الجلسة الرابعة بعنوان "مجموعة بريكس.. هل ستساعد في ضمان أمن الطاقة؟"، وتُعقد الجلسة برئاسة الأستاذ الدكتور عطية محمود عطية عميد كلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة البريطانية، ويتحدث فيها سعادة سيف بن هلال الشحي المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة، والدكتور محمد عنتر باحث دكتوراه في الاقتصاد الدولي وعضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والمعقب الأستاذة الدكتورة وفاء علي أستاذ الاقتصاد والطاقة بجامعة قناة السويس. وتُعقد الجلسة الخامسة بعنوان "حقل الدرة وأمن الطاقة في منطقة الخليج العربي"، ويترأس الجلسة نشوة نشأت المدير التنفيذي بمركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة، وتنقسم المناقشات في الجلسات إلى محورين، الأول بعنوان "الحقوق التاريخية والقانونية، والأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لحقل الدرة"، ويتحدث فيه الدكتور مبارك الهاجري المستشار النفطي والخبير في شؤون الطاقة. ويتناول المحور الثاني بالجلسة "حقل الدرة وأمن الطاقة في منطقة الخليج العربي"، ويتحدث فيه الدكتور أحمد قنديل مدير برنامج الطاقة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ويعقب على المناقشات بالجلسة، الدكتور أيمن عبد الوهاب نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية. وتُختتم فعاليات الندوة بجلسة ختامية وإصدار التوصيات. أعلن مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة، الذراع البحثي للوكالة الدولية لأمن الطاقة، تفاصيل ندوته الأولي، والتي تنعقد بفندق جراند ... اقرأ التفاصيل
خبراء وباحثون يناقشون قضية "أمن الطاقة و السلام في الشرق الأوسط" في ندوة موسعة بالقاهرة ليست هناك تعليقات: تحت عنوان " أمن الطاقة .. بوابة السلام في الشرق الأوسط "، يفتتح مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة "sbhc " الذراع البحثي للوكالة الدولية لأمن الطاقة "iafbs" فعاليات أولي أنشطته بالقاهرة في ندوة موسعة ، تعقد بفندق جراند نايل تاور ، وتنطلق فعالياتها صباح يوم الثلاثاء 31 من شهر أكتوبر الجاري . وصرح سيف بن هلال الشحي مؤسس ورئيس الوكالة الدولية لأمن الطاقة المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز أن الندوة يشارك فيها ممثلون للوزارات المعنية بقضية الطاقة ، وبينهم المستشارة تغاريد انور السيد الجويلى " المستشارة بوزارة الخارجية ، وممثلون لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، ووزارة البيئة ووزارة البترول والثروة المعدنية . وأضاف مؤسس المركز والرئيس التنفيذي أن الندوة يشارك فيها أيضا لفيف من الخبراء والباحثين والأكاديميين والصحفيين والمحللين والمعنيين بقضية أمن الطاقة ، وذلك علي كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية. ويعمل مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة من أجل دراسة المخاطــر والفــرص في مجال أمن الطاقة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية ، من خلال البحث العلمي والتحليل ، لتصبح الطاقة إحدى أدوات التعـاون الدولـي ، وقوته الناعمة بديلا عن كونها أداة مــن أدوات الصــراع ، من خلال التأكيد علي مبدأ الترابط المتبادل بين الدول المصدرة للطاقــة بكافــة أشكالها والــدول المســتوردة والمستهلكة لهــا ، لتكــون وســيلة مــن وســائل تحقيــق التقدم والتنمية الشاملة. وجدد سيف بن هلال الشحى مؤسس ورئيس الوكالة الدولية لأمن الطاقة المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز التأكيد علي أهمية النهوض بالبحـث العلمى في منطقة الشرق الأوسط والعالم حول قضايا الطاقة بكافة أبعادها السياسية والجيوسياسية والاقتصاديـة والاجتماعيـة ومناقشة المشـكلات المرتبطـة بها، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أساليب تحقيق الأمن لها ، بما يضمن تحقيق مصالح وأمن قطاع الطاقة في المنطقة بصفة خاصة والعالم بصفة عامة. تحت عنوان " أمن الطاقة .. بوابة السلام في الشرق الأوسط "، يفتتح مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة " sbhc " الذ... اقرأ التفاصيل
مركز سيف بن هلال يناقش قضية "أمن الطاقة بوابة السلام في الشرق الأوسط" بمشاركة ممثلين للخارجية والبترول والبيئة والكهرباء وخبراء وباحثين في مجال الطاقة ليست هناك تعليقات: تحت عنوان " أمن الطاقة .. بوابة السلام في الشرق الأوسط "، يفتتح مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة "sbhc " الذراع البحثي للوكالة الدولية لأمن الطاقة "iafbs" فعاليات أولي أنشطته بالقاهرة في ندوة موسعة ، تعقد بفندق جراند نايل تاور ، وتنطلق فعالياتها صباح يوم الثلاثاء الموافق 31 من شهر أكتوبر الجاري . وصرح سيف بن هلال الشحي مؤسس ورئيس الوكالة الدولية لأمن الطاقة المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز أن الندوة يشارك فيها ممثلون للوزارات المعنية بقضية الطاقة ، وبينهم المستشارة تغاريد انور السيد الجويلى " المستشارة بوزارة الخارجية ، وممثلون لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، ووزارة البيئة ووزارة البترول والثروة المعدنية . وأضاف مؤسس المركز والرئيس التنفيذي أن الندوة يشارك فيها أيضا لفيف من الخبراء والباحثين والأكاديميين والصحفيين والمحللين والمعنيين بقضية أمن الطاقة ، وذلك علي كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية. ويعمل مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة من أجل دراسة المخاطــر والفــرص في مجال أمن الطاقة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية ، من خلال البحث العلمي والتحليل ، لتصبح الطاقة إحدى أدوات التعـاون الدولـي ، وقوته الناعمة بديلا عن كونها أداة مــن أدوات الصــراع ، من خلال التأكيد علي مبدأ الترابط المتبادل بين الدول المصدرة للطاقــة بكافــة أشكالها والــدول المســتوردة والمستهلكة لهــا ، لتكــون وســيلة مــن وســائل تحقيــق التقدم والتنمية الشاملة. وجدد سيف بن هلال الشحى مؤسس ورئيس الوكالة الدولية لأمن الطاقة المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز التأكيد علي أهمية النهوض بالبحـث العلمى في منطقة الشرق الأوسط والعالم حول قضايا الطاقة بكافة أبعادها السياسية والجيوسياسية والاقتصاديـة والاجتماعيـة ومناقشة المشـكلات المرتبطـة بها، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أساليب تحقيق الأمن لها ، بما يضمن تحقيق مصالح وأمن قطاع الطاقة في المنطقة بصفة خاصة والعالم بصفة عامة. تحت عنوان " أمن الطاقة .. بوابة السلام في الشرق الأوسط "، يفتتح مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة " sbhc " ا... اقرأ التفاصيل
"المستقبل " ينظم ندوة "أرض الطموح .. مائة عام من رؤية زايد" بمعرض الشارقة الدولي للكتاب ليست هناك تعليقات: ضمن احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعامها الخمسين، ينظم مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة ندوة بعنوان "أرض الطموح: مائة عام من رؤية زايد"، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم السبت الموافق 06 نوفمبر 2020، في قاعة ملتقى 01، بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة. يتحدث في الندوة مجموعة من خبراء المركز في العديد من التخصصات. وتستهدف الندوة تسليط الضوء على إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار الخمسين عاماً المنقضية منذ قيام اتحادها في عام 1971، وذلك في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة، وبناء اقتصاد المعرفة، وإدارة موارد الطاقة والتحول إلى الثورة الخضراء، وكذلك في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي. كما تسلط الندوة الضوء على الطموحات المستقبلية لدولة الإمارات، والتي أطلقتها الدولة ضمن خطة المئوية، والتي تطمح من خلالها لتكون أفضل دولة في العالم بحلول عام 2071. وتجدر الإشارة إلى أن حضور الندوة متاح للجمهور العام ومرتادي معرض الشارقة الدولي للكتاب. ضمن احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعامها الخمسين، ينظم مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة ندوة بعنوان "أرض الطموح: مائ... اقرأ التفاصيل
النموذج الإماراتي في إدارة الدبلوماسية والتنمية .. أبرز مشاركات "المستقبل" في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2021 ليست هناك تعليقات: يشارك مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في الدورة الـ 40 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، والذي تنطلق فعالياته يوم الثالث من شهر نوفمبر الجاري، وتستمر حتى يوم الثالث عشر من الشهر نفسه.و أصدر مركز المستقبل خمسة إصدارات جديدة تزامناً مع هذا الحدث الثقافي المتميز، وذلك ضمن سلسلتي "دراسات المستقبل، و" كتب المستقبل"؛ حيث صدر ضمن السلسلة الأولى العدد العاشر بعنوان (الإمارات في خمسين عاماً.. نموذج الدبلوماسية الذكية في إدارة السياسة الخارجية)، للدكتور ناصر العربي، حيث تتناول الدراسة منطلقات وأدوات الدبلوماسية الإماراتية عبر الخمسين عاماً الماضية وأبرز إنجازاتها، وتستشرف أهداف وطموحات الدبلوماسية الإماراتية في المستقبل.كما صدر العدد الحادي عشر ضمن سلسلة "دراسات المستقبل" أيضاً، بعنوان (الإمارات في خمسين عاماً.. نموذج بناء اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة)، للدكتورة سوزانا المساح، أستاذة الاقتصاد والتنمية بجامعة زايد؛ حيث تبرز الدراسة النموذج الإماراتي في النمو والتنمية المُستدامَة وتشرح التطور الهيكلي للاقتصاد الإماراتي منذ تأسيس الاتحاد، وتحوله نحو آفاق مستقبلية جديدة في ظل قدرة الدولة على مواجهة الأزمات والاستعداد للانطلاق نحو مستقبل أفضل.وضمن سلسلة "كتب المستقبل"، صدر كتاب بعنوان (الجائحة.. الملامح الاقتصادية والتكنولوجية الجديدة في عالم ما بعد كورونا)، من تحرير الأستاذ مصطفى ربيع، رئيس برنامج المؤشرات وتحليل البيانات بمركز المستقبل. ويستعرض الكتاب الملامح الجديدة لشكل الاقتصاد العالمي وكيفية إدارة الأعمال بعد جائحة كورونا، ويتطرق إلى كيفية إدارة حياتنا اليومية تكنولوجياً في ظل الجائحة وما بعدها، علاوة على مساعي الدول إلى فرض سيادتها على "الفضاء السيبراني" في عالم ما بعد كورونا.كما صدر كتاب ثانٍ، بعنوان (معضلات أفريقيا.. الانتقال المتعثر.. الإرهاب.. التدخل الخارجي)، لمؤلفه الدكتور حمدي عبد الرحمن حسن، أستاذ العلوم السياسية والدراسات الأفريقية بجامعة زايد، حيث يستعرض الكتاب التحديات السياسية والأمنية التي تواجه أفريقيا، علاوة على تصاعد التنافس الدولي على النفوذ في القارة.وضمن السلسلة نفسها، صدر كتاب ثالث، بعنوان (تفاعلات صراعية.. استراتيجيات إدارة التهديدات في ظل تحولات بيئة الأمن الدولي)، من تحرير الدكتور شادي عبد الوهاب منصور، الخبير المتخصص في الشؤون الأمنية بمركز المستقبل، إذ يستعرض الاستراتيجيات الدفاعية الأكثر استخداماً في العلاقات الدولية في الآونة الأخيرة. يشارك مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في الدورة الـ 40 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، والذي تنطلق فعالياته يوم الثالث من شهر نوفمبر... اقرأ التفاصيل