عندما توليت رئاسة جامعة القاهرة فى الاول من اغسطس 2013 وفى إطار التعرف على ملفات الجامعة ،طلبت الملفات المركونة ولم يتخذ فيها قرار .
وجدت الملف الذى سأحكى لكم عنه الآن :
كان يا ما كان طبيب حميات قبطى سورى يدعى ثابت ثابت جاء إلى مصر وعاش فيها وعشقها وعشق شعبها وكان متزوجا من يونانية ،وأرادت زوجته ان يعود معها إلى اليونان ولكنه رفض ،وأصر على البقاء فى مصر يعالج شعبها ويتفانى فى خدمة حبا فى مصر والمصريين حتى مات على أرضها ودفن فى ترابها .
والمفاجأة ؛
أنه كان قد أوصى بكل ما يملك لجامعة القاهرة لإقامة معهد ومستشفى للأمراض المعدية ومن ذلك الارض الذى ستقام عليها المستشفى وهى فى شارع الهرم على مساحة 8فدان اى حوالى 40000 متر مربع بجوار فندق أوروبا وفى موقع مهم ومنطقة أكثر حاجة لهذه المستشفى.
وحصلت الجامعة على الترخيص منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضى اى منذ أكثر من ربع قرن من الزمان.
ومنذ هذه الفترة لم يحدث الا حفر بعض الأساسات التى لم تجاوز سطح الأرض حتى لا يسقط الترخيص .
واليوم وفى أقل من أربعة وعشرين شهرا ،وبفضل الله،
يكتمل البناء وبتكلفة مالية تزيد عن 135 مليون جنيه من الموارد الذاتية الجامعة والتى توفرت من الإصلاحات التى قمنا بها ،ونستعد لافتتاح المرحلة الأولى خلال أيام وبعد وصول الأجهزة التى وفرنا ايضا ثمنها نقدا.
على فكرة :
تعتبر هذه المستشفى من اكبر المستشفيات فى العالم لعلاج الأمراض المعدية .
بها 420 سريرا.
بها مبنى على ثلث المساحة معامل آبحاث .
وهذه هى مستشفى ثابت ثابت للأمراض المعدية.
عزيزى :
وانت فى شارع الهرم توقف لحظة واتفرج على هذا الإنجاز.
وخلى بالك هذه مستشفى مجانى 100 %.
مصر ...جميلة
جامعتنا...القاهرة...قاهرة لكل صعب.
لسه فى الكتاب صفحات كثيرة مشرفة
إلى اللقاء فى صفحة جديدة.
كاتب المقال
د.جابر جاد نصار
رئيس جامعة القاهرة
0 اكتب تعليق على "د.جابر نصار يكتب عن مصر واللى حبوها وتجربة نجاح"