نعى د.محمد البرادعى فقيد مصر الدكتور محمد يسرى وقال رحم الله محمد يسري سلامة وأدخله فسيح جناته. سيظل حبه لوطنه واستقامة خلقه وانكاره لذاته ودفاعه عن حرية كل مصري وكرامته قدوة لنا جميعا
وافته المنية مساء السبت 23 مارس الحالي، بعد صراع مع المرض، قال يوم 10 مارس الحالي: "ياريت طبيب يقولي حل (ناجع) للنزلة المعوية الحادة دي، 3 أيام حرارة وراسي تقل الطوبة لا عارف أنزل ولا أطلع.. وملتزم الفراش، وجزاكم الله خيرًا".
محمد يسري سلامة، هو نجل الدكتور يسري محمد سلامة، الأستاذ بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وجامعة الإمام محمد بن سعود، ووالدته الشاعرة عزيزة عبد الوهاب كاطو، وهما اللذان حببا إليه اللغة العربية والتراث، وأتاحا له التربية الإسلامية السلفية على يد الدكتور محمد إسماعيل المقدَم، مؤسس المدرسة السلفية بالإسكندرية، بحسب ما ذكره موقع ويكبيديا.
لم يحصل سلامة، بحسب قوله على حسابه على "تويتر"، على أي مكاسب من الثورة، بل خسر أشياء، ولكنه "ليس بنادم" بحسب قوله، موضحًا "اخترت الثورة، وكان يمكنني أن أكون عضوًا في كل لجنة وبرلمان، وفخور بذلك".
رفض محمد يسري سلامة، تداخل العمل الدعوي مع السياسي، ويعبر عن هذا قائلًا: قلنا مرارًا ابتعدوا بالدعوة عن السياسة، أخرجوا رجالًا يقودون الأمة، ولكن لا تحرقوا الدعوة بنار السياسة، ولا تجعلوا من الخلاف السياسي خلافًا دينيا، لم يستمع أحد، وها هي النتيجة: فقدان الثقة في الدعوة، وتقديم السياسة على كل شيء".
وكان سلامة يرى عدم قدرة الرئيس مرسي، على إدارة البلاد، فهو يتذكر من خلال حسابه الخاص على "تويتر" يوم نطق الناطق باسم لجنة الانتخابات اسم محمد مرسي، "صفقت وهللت أنا ومن بالبيت، ربما فرحًا في خسارة شفيق أكثر من أي شيء آخر".
وافته المنية مساء السبت 23 مارس الحالي، بعد صراع مع المرض، قال يوم 10 مارس الحالي: "ياريت طبيب يقولي حل (ناجع) للنزلة المعوية الحادة دي، 3 أيام حرارة وراسي تقل الطوبة لا عارف أنزل ولا أطلع.. وملتزم الفراش، وجزاكم الله خيرًا".
محمد يسري سلامة، هو نجل الدكتور يسري محمد سلامة، الأستاذ بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وجامعة الإمام محمد بن سعود، ووالدته الشاعرة عزيزة عبد الوهاب كاطو، وهما اللذان حببا إليه اللغة العربية والتراث، وأتاحا له التربية الإسلامية السلفية على يد الدكتور محمد إسماعيل المقدَم، مؤسس المدرسة السلفية بالإسكندرية، بحسب ما ذكره موقع ويكبيديا.
لم يحصل سلامة، بحسب قوله على حسابه على "تويتر"، على أي مكاسب من الثورة، بل خسر أشياء، ولكنه "ليس بنادم" بحسب قوله، موضحًا "اخترت الثورة، وكان يمكنني أن أكون عضوًا في كل لجنة وبرلمان، وفخور بذلك".
رفض محمد يسري سلامة، تداخل العمل الدعوي مع السياسي، ويعبر عن هذا قائلًا: قلنا مرارًا ابتعدوا بالدعوة عن السياسة، أخرجوا رجالًا يقودون الأمة، ولكن لا تحرقوا الدعوة بنار السياسة، ولا تجعلوا من الخلاف السياسي خلافًا دينيا، لم يستمع أحد، وها هي النتيجة: فقدان الثقة في الدعوة، وتقديم السياسة على كل شيء".
وكان سلامة يرى عدم قدرة الرئيس مرسي، على إدارة البلاد، فهو يتذكر من خلال حسابه الخاص على "تويتر" يوم نطق الناطق باسم لجنة الانتخابات اسم محمد مرسي، "صفقت وهللت أنا ومن بالبيت، ربما فرحًا في خسارة شفيق أكثر من أي شيء آخر".
لكنه يعاود قائلًا: "هذا رأيي في أمثال شفيق -امتداد مبارك- ولم ولن يتغير أبدًا، لكن مع مرور الوقت ثبت أيها الرئيس أنك لا تصلح للرئاسة، وها هي الأيام تمر ولا نرى مجرد بادرة لنهضة حقيقية على طريق التقدم والرقي، أو حتى مجرد إصلاحات على نطاق ضيق، وإذا تذرعوا بالمؤامرات والدسائس، فجزء من هذا صحيح بالطبع".
وهو هنا ينبه الرئيس وجماعته، بـ"ألا ينسوا أنهم أحجموا عن بناء شراكة حقيقية مع رفقاء الثورة، لأن هذا سينتقص من حصتهم في السلطة بالتأكيد، فوضعوا المصلحة الضيقة أمام المصلحة العامة الواسعة، وها نحن أنصار الثورة وعشاقها نسير متحسرين على أحلام ضائعة، وكأن بلادنا لا يراد لها إلا أن تكون هكذا..!".
اعتبر المتحدث السابق باسم حزب النور، أن الفوضى الحادثة الآن هي نتيجة صدمة الانتقال المفاجئ من الحكم المدعوم بالمؤسسة العسكرية والشرطية، إلى الحكم المدعوم بالجماعة، وهو يقول ذلك، وليس لديه أدنى ضغينة تجاه الإخوان، حسب قوله، فهو يذكر دائمًا أن الذي حفظه القرآن قديمًا، بل جذبه إلى المسجد أصلًا كان إخوانيًا.
ولد سلامة، بمدينة الإسكندرية في الأول من أكتوير عام 1974، وهو طبيب للأسنان، إلا أن شغفه بالتراث العربي دفعه لتغيير حياته المهنية، حيث انضم إلى مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية كباحث ومترجم.
عرف وجه محمد يسري سلامة، بين الوجوه التي عرفت خلال أحداث ثورة 25 يناير، فهي الثورة التي حررته من سجن الخوف إلى غير رجعة، حسب قوله، رغم تردده بادئ الأمر في المشاركة.
يتذكر سلامة، كيف اتخذ قرار المشاركة قائلًا: يوم الخامس والعشرين، هاتفني صديق – وهو يساري وليس أخوانيًا أو سلفيًا- كنت قد اتفقت معه على الذهاب معًا، وكان التجمع في الثالثة عصرًا في ميدان المنشية، فاتفقت معه على اللقاء، وانتهت المكالمة.
وفور أن انتهت المكالمة، بحسب قوله، "هاجمتني عشرات الأفكار التي ذكرتها من قبل وغيرها، ماذا لو، ماذا لو، ستفشل، سيضيع مستقبلك ومستقبل أسرتك في مقابل شيء لا يستحق، ثم ما هذه الثورة التي تكون محددة الميعاد سلفًا؟ لا لا لن أذهب.
اتخذت قراري، وخلدت إلى النوم مرة ثانية بعد أن أغلقت هاتفي كي لا يحاول صديقي هذا إيقاظي وإرغامي على النزول".
يعترف سلامة "كان لطف الله أن استيقظت في الثانية تقريبا، حائرًا مضطربًا، لكني وجدت نفسي أرتدي ملابسي، وأتصل بصديقي، والخوف يشدني تارة وأشده تارة، حتى كانت تلك الخطوة التي خطوتها خارجًا من منزلي، تلك الخطوة الثقيلة التي لن أنساها أبدًا، ولن أنسى مدى ترددي فيها، لن أنساها لأنها حررتني من سجن الخوف إلى غير رجعة".
شارك محمد يسري سلامة، في تأسيس حزب النور السلفي، وظل متحدثا رسميًا عنه منذ 12 يونيو 2011 إلى أن استقال منه في 18 أغسطس من ذات العام.
كانت استقالته من حزب النور، وهو أبن الدعوة السلفية، بسبب خلاف سياسي، مما مثل مفاجأة للكثيرين، خاصة بعد أن توجه إلى مشاركة الدكتور محمد البرادعي وآخرون في تأسيس حزب الدستور الليبرالي، وهو الأمر الذي تلقى بسببه سلامة، عددًا كبيرًا من انتقادات رموز التيار الإسلامية، وجاء رده يحمل قدرًا كبيرًا من الجرأة حين قال: إن بعض الأشخاص لديهم نظرة قاصرة للشريعة، لا يرى منها إلا أمورًا معينة، وحزبا "الدستور" و"الحرية والعدالة" لا يختلفان عن بعضهما بعضًا كثيرا، وأن التيار الحاكم يحقق شكلًا دينيًا فقط، ولا يأخذ خطوات حقيقية نحو ما يطلق عليه "أخونة الدولة"؛ خصوصا أن هذه الادعاءات ادعاءات كاذبة، وأن الصراع في مصر بين ما يُسمّى "التيار المدني" و"التيار الديني" صراع غير حقيقي؛ حيث إنه صراع مع نظام قديم يحتضر ونظام جديد يريد بناء نفسه.
وهو هنا ينبه الرئيس وجماعته، بـ"ألا ينسوا أنهم أحجموا عن بناء شراكة حقيقية مع رفقاء الثورة، لأن هذا سينتقص من حصتهم في السلطة بالتأكيد، فوضعوا المصلحة الضيقة أمام المصلحة العامة الواسعة، وها نحن أنصار الثورة وعشاقها نسير متحسرين على أحلام ضائعة، وكأن بلادنا لا يراد لها إلا أن تكون هكذا..!".
اعتبر المتحدث السابق باسم حزب النور، أن الفوضى الحادثة الآن هي نتيجة صدمة الانتقال المفاجئ من الحكم المدعوم بالمؤسسة العسكرية والشرطية، إلى الحكم المدعوم بالجماعة، وهو يقول ذلك، وليس لديه أدنى ضغينة تجاه الإخوان، حسب قوله، فهو يذكر دائمًا أن الذي حفظه القرآن قديمًا، بل جذبه إلى المسجد أصلًا كان إخوانيًا.
ولد سلامة، بمدينة الإسكندرية في الأول من أكتوير عام 1974، وهو طبيب للأسنان، إلا أن شغفه بالتراث العربي دفعه لتغيير حياته المهنية، حيث انضم إلى مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية كباحث ومترجم.
عرف وجه محمد يسري سلامة، بين الوجوه التي عرفت خلال أحداث ثورة 25 يناير، فهي الثورة التي حررته من سجن الخوف إلى غير رجعة، حسب قوله، رغم تردده بادئ الأمر في المشاركة.
يتذكر سلامة، كيف اتخذ قرار المشاركة قائلًا: يوم الخامس والعشرين، هاتفني صديق – وهو يساري وليس أخوانيًا أو سلفيًا- كنت قد اتفقت معه على الذهاب معًا، وكان التجمع في الثالثة عصرًا في ميدان المنشية، فاتفقت معه على اللقاء، وانتهت المكالمة.
وفور أن انتهت المكالمة، بحسب قوله، "هاجمتني عشرات الأفكار التي ذكرتها من قبل وغيرها، ماذا لو، ماذا لو، ستفشل، سيضيع مستقبلك ومستقبل أسرتك في مقابل شيء لا يستحق، ثم ما هذه الثورة التي تكون محددة الميعاد سلفًا؟ لا لا لن أذهب.
اتخذت قراري، وخلدت إلى النوم مرة ثانية بعد أن أغلقت هاتفي كي لا يحاول صديقي هذا إيقاظي وإرغامي على النزول".
يعترف سلامة "كان لطف الله أن استيقظت في الثانية تقريبا، حائرًا مضطربًا، لكني وجدت نفسي أرتدي ملابسي، وأتصل بصديقي، والخوف يشدني تارة وأشده تارة، حتى كانت تلك الخطوة التي خطوتها خارجًا من منزلي، تلك الخطوة الثقيلة التي لن أنساها أبدًا، ولن أنسى مدى ترددي فيها، لن أنساها لأنها حررتني من سجن الخوف إلى غير رجعة".
شارك محمد يسري سلامة، في تأسيس حزب النور السلفي، وظل متحدثا رسميًا عنه منذ 12 يونيو 2011 إلى أن استقال منه في 18 أغسطس من ذات العام.
كانت استقالته من حزب النور، وهو أبن الدعوة السلفية، بسبب خلاف سياسي، مما مثل مفاجأة للكثيرين، خاصة بعد أن توجه إلى مشاركة الدكتور محمد البرادعي وآخرون في تأسيس حزب الدستور الليبرالي، وهو الأمر الذي تلقى بسببه سلامة، عددًا كبيرًا من انتقادات رموز التيار الإسلامية، وجاء رده يحمل قدرًا كبيرًا من الجرأة حين قال: إن بعض الأشخاص لديهم نظرة قاصرة للشريعة، لا يرى منها إلا أمورًا معينة، وحزبا "الدستور" و"الحرية والعدالة" لا يختلفان عن بعضهما بعضًا كثيرا، وأن التيار الحاكم يحقق شكلًا دينيًا فقط، ولا يأخذ خطوات حقيقية نحو ما يطلق عليه "أخونة الدولة"؛ خصوصا أن هذه الادعاءات ادعاءات كاذبة، وأن الصراع في مصر بين ما يُسمّى "التيار المدني" و"التيار الديني" صراع غير حقيقي؛ حيث إنه صراع مع نظام قديم يحتضر ونظام جديد يريد بناء نفسه.
0 اكتب تعليق على "البرادعى ينعى محمد يسرى ويعتبره قدوة للشباب"