نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا تحت عنوان "إنها مؤسسة دينية! إنها جمعية خيرية! إنها حركة سياسية!" واكدت ان جماعة الإخوان المسلمين في مصر تتحايل على القانون بالنسبة لوضعها غير الشرعي حتى الآن، مشيرة إلى أن الإخوان تسعى إلى إرباك المعارضة بخطواتها المختلفة.
و تقول:" إن الخدع والذرائع السياسية في مصر ما بعد الثورة أصبحت مروعة، ولكن الوضع الذي تجد فيه جماعة الإخوان المسلمين نفسها في تلك الأيام هو الأمر الأكثر حيرة وجدلًا، لاسيما وأنها الجماعة التي وصلت إلى الحكم بما في ذلك رئيس الجمهورية "محمد مرسي".
على الرغم من أنها الجماعة الأقوى سياسيًا في مصر؛ إلا أن الدعوى القضائية التي رفعت ضدها أمام المحكمة أوصت بعدم قانويتها.. وردًا على ذلك، تسعى الجماعة إلى تقنين وضعها كمنظمة غير حكومية لتتفادي الرقابة الحكومية.
وقالت الصحيفة:" إن جماعة الإخوان المسلمين التي أسسها "حسن البنا" عام 1928 عاشت في مأزق شديد تحت حكم الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، وعانت من موجات من القمع والاضطهاد، رغم أنها رسميا لم يكن لها وجود، ولكن على أرض الواقع تجذرت فروعها وامتدت أطرافها إلى معظم قرى ونجوع مصر.
وبعد انتفاضة يناير 2011 ( الامريكيون لا يعتبرونها ثورة ) التي أسقطت النظام السابق، شكلت الجماعة حزبًا سياسيًا ناجحًا "حزب الحرية والعدالة" لتشارك في الحياة السياسية.. ولكن وضع الجماعة ما زال غير مؤكد: "هل هي جماعة دينية أم حركة سياسية أم مؤسسة خيرية؟ ومن يمولها؟ وما هي عضويتها؟ ومن هو المسؤول الرسمي؟.
وأوضحت الصحيفة أن المعارضة المصرية تقول:" إن الرئيس "محمد مرسي" ليس إلا رئيسًا صوريًا لحكم المرشد الأعلى للجماعة، والتي تقول أيضًا أن ثورة لم تغير سوى نظامًا قمعيًا بآخر مشابه له".
ولفتت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان سعت للخروج من أزمة حلها من خلال بوابة المنظمات غير الحكومية التي من شأنها أن تعفي الجماعة من الاضطرار إلى الكشف عن الكثير من مواردها المالية وممارسات العامة التوظيف والأنشطة ، وفي الوقت نفسه تسمح لها بالانخراط داخل العمل السياسي.
و تقول:" إن الخدع والذرائع السياسية في مصر ما بعد الثورة أصبحت مروعة، ولكن الوضع الذي تجد فيه جماعة الإخوان المسلمين نفسها في تلك الأيام هو الأمر الأكثر حيرة وجدلًا، لاسيما وأنها الجماعة التي وصلت إلى الحكم بما في ذلك رئيس الجمهورية "محمد مرسي".
على الرغم من أنها الجماعة الأقوى سياسيًا في مصر؛ إلا أن الدعوى القضائية التي رفعت ضدها أمام المحكمة أوصت بعدم قانويتها.. وردًا على ذلك، تسعى الجماعة إلى تقنين وضعها كمنظمة غير حكومية لتتفادي الرقابة الحكومية.
وقالت الصحيفة:" إن جماعة الإخوان المسلمين التي أسسها "حسن البنا" عام 1928 عاشت في مأزق شديد تحت حكم الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، وعانت من موجات من القمع والاضطهاد، رغم أنها رسميا لم يكن لها وجود، ولكن على أرض الواقع تجذرت فروعها وامتدت أطرافها إلى معظم قرى ونجوع مصر.
وبعد انتفاضة يناير 2011 ( الامريكيون لا يعتبرونها ثورة ) التي أسقطت النظام السابق، شكلت الجماعة حزبًا سياسيًا ناجحًا "حزب الحرية والعدالة" لتشارك في الحياة السياسية.. ولكن وضع الجماعة ما زال غير مؤكد: "هل هي جماعة دينية أم حركة سياسية أم مؤسسة خيرية؟ ومن يمولها؟ وما هي عضويتها؟ ومن هو المسؤول الرسمي؟.
وأوضحت الصحيفة أن المعارضة المصرية تقول:" إن الرئيس "محمد مرسي" ليس إلا رئيسًا صوريًا لحكم المرشد الأعلى للجماعة، والتي تقول أيضًا أن ثورة لم تغير سوى نظامًا قمعيًا بآخر مشابه له".
ولفتت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان سعت للخروج من أزمة حلها من خلال بوابة المنظمات غير الحكومية التي من شأنها أن تعفي الجماعة من الاضطرار إلى الكشف عن الكثير من مواردها المالية وممارسات العامة التوظيف والأنشطة ، وفي الوقت نفسه تسمح لها بالانخراط داخل العمل السياسي.
1تعليقات "نيويورك تايمز : الإخوان جماعة غير شرعية تتحايل على القانون "
الجماعة غير شرعية وتتغنى يوميا باحترام الشرعية
ط±ط¯