اصدرت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة اليوم 3 مارس 2013 بيانا اعلاميا استنكرت فيه تأخر عضاء مجلس النقابة فى ادانة واقعة الاعتداء على نقيب الصحفيين واتهام الجمعية العمومية بالسلبية متجاهلين الاسباب الحقيقية وراء عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية اول امس
وهذا نص البيان
تستنكر "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" ماصدر عن مجلس النقابة مساء اليوم ، من بيان يتعلق بواقعة الاعتداء على نقيب الصحفيين ممدوح الولى يوم الجمعة الماضى ، واثناء دعوة الجمعية العمومية للنقابة للانعقاد لانتخابات التجديد النصفى للمجلس والنقيب.
وتؤكد اللجنة انها فى الوقت الذى تثمن فيه موقف المجلس من ادانة الواقعة ، وضرورة تطبيق قانون النقابة وميثاق الشرف الصحفى على كل من يثبت تورطه فيها من اعضاء النقابة ، فانها فى الوقت ذاته تدين التأخر فى صدوره ، وهو مايعنى فى رأى اللجنة ، انه بيان لحفظ ماء الوجه.
وترفض اللجنة ماجاء بالبيان من دعوة المجلس للزملاء من شهود الواقعة للابلاغ عن زملائهم ، معتبرة ان هذا اسلوب يشق الصف الصحفى ، ويحدث الوقيعة بين افراده ، حيث يقسم الصحفيين الى فرق وجماعات.
كما تدين اللجنة وبشدة اتهام المجلس لاعضاء الجمعية العمومية بالسلبية فى تعاطى مشاكل الصحفيين والتفاعل معها ، واستناده فى ذلك الى عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية ، مؤكدة ان السبب الحقيقى هو سياسة المجلس الحالى ، التى ادت الى تفاقم مشاكل اعضاء النقابة ، حتى اصابهم الاحباط ، بعد ان فشل المجلس فى تقديم اية خدمة للصحفيين ، ولم يفعل القانون او ميثاق الشرف الصحفى ، حتى تعرض الصحفيون للتشرد والبطالة ، وليس ادل على ذلك من فشله الذريع فى حل ازمة الصحفيين الحزبيين.
ومن جانبه اكد بشير العدل مقرر اللجنة ، ان البيان الذى صدر عن مجلس النقابة عصر اليوم ، جاء مليئا بالمغالطات ، ويحمل نوعا من المكابرة من جانب اعضاء المجلس ، الذين رفضوا التعاطف مع قضايا الصحفيين سواء المتعلق منها بتشريدهم ، او تعطلهم ، او اعتصاماتهم ، او مشاكلهم مع صحفهم ، ودلل على ذلك بازمة الصحف الحزبية ، التى لم يتحرك المجلس لحلها بل كان سببا فى تعثرها ، رغم لجوء الصحفيين لكل الوسائل السلمية للمطالبة بحقوقهم.
واكد العدل ان سياسة المجلس هى التى ادت الى عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية للنقابة اول امس الجمعة ، وذلك بعد ان وصل الاحباط الى اقصى درجاته لدى الاعضاء ، الذين خاب املهم فى ان يقدم هذا المجلس ، اى بارقة امل او حتى حلول لازمات الصحفيين الطاحنة ، او يحافظ على دور النقابة ، ويحررها من الصراعات السياسية.
ولفت العدل الى نتيجة الاستطلاع الذى اجرته لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ، كشفت الأداء الحقيقى لاعضاء المجلس ، داعيا اياهم لفتح صفحة للحساب مع النفس ، قبل ان يتهم المجلس الصحفيين بالسلبية.
تستنكر "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" ماصدر عن مجلس النقابة مساء اليوم ، من بيان يتعلق بواقعة الاعتداء على نقيب الصحفيين ممدوح الولى يوم الجمعة الماضى ، واثناء دعوة الجمعية العمومية للنقابة للانعقاد لانتخابات التجديد النصفى للمجلس والنقيب.
وتؤكد اللجنة انها فى الوقت الذى تثمن فيه موقف المجلس من ادانة الواقعة ، وضرورة تطبيق قانون النقابة وميثاق الشرف الصحفى على كل من يثبت تورطه فيها من اعضاء النقابة ، فانها فى الوقت ذاته تدين التأخر فى صدوره ، وهو مايعنى فى رأى اللجنة ، انه بيان لحفظ ماء الوجه.
وترفض اللجنة ماجاء بالبيان من دعوة المجلس للزملاء من شهود الواقعة للابلاغ عن زملائهم ، معتبرة ان هذا اسلوب يشق الصف الصحفى ، ويحدث الوقيعة بين افراده ، حيث يقسم الصحفيين الى فرق وجماعات.
كما تدين اللجنة وبشدة اتهام المجلس لاعضاء الجمعية العمومية بالسلبية فى تعاطى مشاكل الصحفيين والتفاعل معها ، واستناده فى ذلك الى عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية ، مؤكدة ان السبب الحقيقى هو سياسة المجلس الحالى ، التى ادت الى تفاقم مشاكل اعضاء النقابة ، حتى اصابهم الاحباط ، بعد ان فشل المجلس فى تقديم اية خدمة للصحفيين ، ولم يفعل القانون او ميثاق الشرف الصحفى ، حتى تعرض الصحفيون للتشرد والبطالة ، وليس ادل على ذلك من فشله الذريع فى حل ازمة الصحفيين الحزبيين.
ومن جانبه اكد بشير العدل مقرر اللجنة ، ان البيان الذى صدر عن مجلس النقابة عصر اليوم ، جاء مليئا بالمغالطات ، ويحمل نوعا من المكابرة من جانب اعضاء المجلس ، الذين رفضوا التعاطف مع قضايا الصحفيين سواء المتعلق منها بتشريدهم ، او تعطلهم ، او اعتصاماتهم ، او مشاكلهم مع صحفهم ، ودلل على ذلك بازمة الصحف الحزبية ، التى لم يتحرك المجلس لحلها بل كان سببا فى تعثرها ، رغم لجوء الصحفيين لكل الوسائل السلمية للمطالبة بحقوقهم.
واكد العدل ان سياسة المجلس هى التى ادت الى عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية للنقابة اول امس الجمعة ، وذلك بعد ان وصل الاحباط الى اقصى درجاته لدى الاعضاء ، الذين خاب املهم فى ان يقدم هذا المجلس ، اى بارقة امل او حتى حلول لازمات الصحفيين الطاحنة ، او يحافظ على دور النقابة ، ويحررها من الصراعات السياسية.
ولفت العدل الى نتيجة الاستطلاع الذى اجرته لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ، كشفت الأداء الحقيقى لاعضاء المجلس ، داعيا اياهم لفتح صفحة للحساب مع النفس ، قبل ان يتهم المجلس الصحفيين بالسلبية.
0 اكتب تعليق على "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ترفض اتهام الصحفيين بالسلبية"