بقلم / احمد شاكر
عبر شهور من تاريخ بدء الحكم الاخوانى للبلاد ، لفت نظر المتابعين و المراقبين ذلك الاخفاق للاداء السياسى المستمر لحكمها وتفشى ظاهرة المراهقة السياسية( الهرتلة ) لمعظم قيادتها والتى تتجلى ابهى صورها للرأى العام فى محاولة العبث مع الكيان العسكرى وهو عبث قد فسره البعض على انه عفوي غير مقصود يصدر من قيادات حديثة العهد بالحكم ولا يعبر عن مضمون افكارها والبعض الاخر رأى انه مقصود للايحاء او تصدير للرأى العام المصرى صورة ان القوات المسلحة فى ثوبها الجديد قد صارت فى قبضة الرئاسة التى تم اخونتها .
ولكن عليهم ان بعلموا علم اليقين ان مؤسسات الدولة قاطبة شيء والمؤسسة العسكر ية شئ اخر . فهى الخط الاحمر الذى لا يتهاون فى حقه صغيرا او كبيرا على ارض مصر .. فهل نعود الى رشدنا .. وكفى الاعلام السياسى تخبط ( وهرتلة عبيطة ) مقصودة او غير مقصودة .
ولقد باتت الرؤية واضحة للجميع ان الكيان العسكرى غير قابل للتعرض او قبول شائعات او اكاذيب تمس افراده او قيادته حيث انه لا يختلف عاقل على ان الكيان العسكرى بالنسبة للامن القومى المصرى هو العمود الفقرى الوحيد للبلاد فان اصيب او تم اصباغه بصبغة الترهل او الشيخوخة العقلية اوالتبعية كما هوالحال فى كافة مؤسسات الدولة .. فلا مجال لحتمية انقلاب من داخلها على كافة الكيانات الاخرى .. ففضلا منكم لا تستحضروا العفريت باثارة استياء جنودنا و ضباطنا .. فانكم وقتها لن تستطيعوا صرفه لا انتم او شيوخكم !
اذا لابد من احتوء استياء جنودنا وضباطنا قبل شيوع الاحتقان داخل افراد الكيان العسكرى فلا مناص للرئيس فى ان يخرج على شعبه ليحذر معارضوه ويخص بالتحذير اهله وعشيرته , منبها بخطورة اللهو الاعلامى و هرتلته البلهاء نعم عليه ان يخرج ويعلن لما الابقاء على حكومة قنديل التى لا تكاد تضى درب واحدا فى طريق صحيح عليه ان يخرج ليعلن ان اعادة بورسعيد كمنطقة هرة هو حق لاهلها وليس منحة .. خاصتا بعد ترجمه اهلها لقرارته بالاخيرة بانها رشوة رخيصة لهم !وكفى الرئاسة الغراء بيانات ولغط فمن كثر لغطة كثر غلطة .. هاهى الرئاسه تصدر بيانها فى شكر على استحياء متغافلة ان المؤسسة العسكرية عقيدتها لا تعترف بحسن نية من يحتك بها أو يذكر اسمها فأن الكيانات العسكرية لا تسيس ولا تعلم عن مرونه الحديث شيئ حين يتطرق الحديث عن قادتها او بعض افرادها حين غضبتها ( لاقدر الله ) فالحذر كل الحذر من اعلام يسعى لاستدرجها نحو مستنقع قذارة السياسة فانه ان نجحت المؤسسة الاعلامية فى شرك اقامحها فى السياسة .. فلن تعود ادرجها .. فوقتها ستكون وتئول طوعا او كرها كافة الموسسات بالدولة صاغرتنا لها .. اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد ..
عبر شهور من تاريخ بدء الحكم الاخوانى للبلاد ، لفت نظر المتابعين و المراقبين ذلك الاخفاق للاداء السياسى المستمر لحكمها وتفشى ظاهرة المراهقة السياسية( الهرتلة ) لمعظم قيادتها والتى تتجلى ابهى صورها للرأى العام فى محاولة العبث مع الكيان العسكرى وهو عبث قد فسره البعض على انه عفوي غير مقصود يصدر من قيادات حديثة العهد بالحكم ولا يعبر عن مضمون افكارها والبعض الاخر رأى انه مقصود للايحاء او تصدير للرأى العام المصرى صورة ان القوات المسلحة فى ثوبها الجديد قد صارت فى قبضة الرئاسة التى تم اخونتها .ولكن عليهم ان بعلموا علم اليقين ان مؤسسات الدولة قاطبة شيء والمؤسسة العسكر ية شئ اخر . فهى الخط الاحمر الذى لا يتهاون فى حقه صغيرا او كبيرا على ارض مصر .. فهل نعود الى رشدنا .. وكفى الاعلام السياسى تخبط ( وهرتلة عبيطة ) مقصودة او غير مقصودة .
ولقد باتت الرؤية واضحة للجميع ان الكيان العسكرى غير قابل للتعرض او قبول شائعات او اكاذيب تمس افراده او قيادته حيث انه لا يختلف عاقل على ان الكيان العسكرى بالنسبة للامن القومى المصرى هو العمود الفقرى الوحيد للبلاد فان اصيب او تم اصباغه بصبغة الترهل او الشيخوخة العقلية اوالتبعية كما هوالحال فى كافة مؤسسات الدولة .. فلا مجال لحتمية انقلاب من داخلها على كافة الكيانات الاخرى .. ففضلا منكم لا تستحضروا العفريت باثارة استياء جنودنا و ضباطنا .. فانكم وقتها لن تستطيعوا صرفه لا انتم او شيوخكم !
اذا لابد من احتوء استياء جنودنا وضباطنا قبل شيوع الاحتقان داخل افراد الكيان العسكرى فلا مناص للرئيس فى ان يخرج على شعبه ليحذر معارضوه ويخص بالتحذير اهله وعشيرته , منبها بخطورة اللهو الاعلامى و هرتلته البلهاء نعم عليه ان يخرج ويعلن لما الابقاء على حكومة قنديل التى لا تكاد تضى درب واحدا فى طريق صحيح عليه ان يخرج ليعلن ان اعادة بورسعيد كمنطقة هرة هو حق لاهلها وليس منحة .. خاصتا بعد ترجمه اهلها لقرارته بالاخيرة بانها رشوة رخيصة لهم !وكفى الرئاسة الغراء بيانات ولغط فمن كثر لغطة كثر غلطة .. هاهى الرئاسه تصدر بيانها فى شكر على استحياء متغافلة ان المؤسسة العسكرية عقيدتها لا تعترف بحسن نية من يحتك بها أو يذكر اسمها فأن الكيانات العسكرية لا تسيس ولا تعلم عن مرونه الحديث شيئ حين يتطرق الحديث عن قادتها او بعض افرادها حين غضبتها ( لاقدر الله ) فالحذر كل الحذر من اعلام يسعى لاستدرجها نحو مستنقع قذارة السياسة فانه ان نجحت المؤسسة الاعلامية فى شرك اقامحها فى السياسة .. فلن تعود ادرجها .. فوقتها ستكون وتئول طوعا او كرها كافة الموسسات بالدولة صاغرتنا لها .. اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد ..
0 اكتب تعليق على "الهرتلة السياسية والاعلامية فى زمن الاخوان "