أمرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، امس، بحبس المتهمين محمد عبد الحليم حميدة صالح، ومحمد مصطفى محمد إبراهيم بيومي، المرتبطين بتنظيم "القاعدة" الإرهابي لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، واتخاذ إجراءات احترازية ضد المتهم عمرو محمد عقيدة، مما أثار ردود فعل إسلاميين.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين محمد عبد الحليم حميدة ومحمد مصطفى إبراهيم، من محافظة الإسكندرية، وأنهما يعتنقان الأفكار الجهادية ويرتبطان بعناصر من تنظيم القاعدة بالخارج، وأنهما يتواصلان مع التنظيم عبر شبكة الانترنت، وأنه سبق لهما السفر إلى بلاد المغرب الإسلامي ودولة مالي في إطار التعرف على بعض معتنقي تلك الأفكار في الخارج.
وأن المتهمين المذكورين كان يخططان لارتكاب جرائم عدائية داخل مصر، تتمثل في استهداف العديد من السفارات الأجنبية، وضبط بحوزة المتهم محمد مصطفى على كميات من عبوات صناعة البارود بداخل مسكنه بالإسكندرية. وتم اتخاذ إجراءات احترازية بحق المتهم الثالث عمرو محمد عقيدة تتمثل في إلزامه بعدم مغادرة مسكنه أو موطنه، حتى استكمال التحقيقات معه.
من جانبه قال محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، الموجود حاليا في القاهرة: إنه لا يوجد لديه معلومات مؤكدة بشأن الموقوفين الثلاثة في قضية الخلية الإرهابية، التي أعلن القبض عليها بالأمس، مشيرا إلى أن حديث وزير الداخلية حمل رسائل مبطنة لإشعال الخوف مجددا من الإسلاميين.
وأضاف ان الكشف عن الخلية المزعومة، جاء عقب أيام من تنظيم إسلاميين مظاهرة أمام مقر الأمن الوطني بالقاهرة، وهو تمهيد لعودة الممارسات القمعية ضد الإسلاميين، مما يعيد إلى الأذهان ممارسات النظام السابق. بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
أما محامي المتهمين، ممدوح إسماعيل، فانتقد اتهام وزارة الداخلية للمتهمين بالإرهابيين، مشيرًا إلى أنهم قيد التحقيق ولم يصدر ضدهم أي حكم بالإدانة، والقاعدة القانونية تؤكد أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
وذكر في تصريحات لـ"الجزيرة مباشر مصر" أنه لا سند لادعاءات وزارة الداخلية بشأن هؤلاء المتهمين وتشكيلهم خلية إرهابية، منوها إلى أن المضبوطات لا تقيم أي قرينة على المتهمين.
ولفت إلى أن المضبوطات عبارة عن مادة "نترات الأمنيوم"، وهي مادة يستخدمها الفلاحون كسماد زراعي لتسميد الأرض، وأن محرر المحضر لم يثبت بالمحضر من أين أتى بهذه المادة، التي تستخدم في صناعة المتفجرات وأين ضبطها بالتحديد في موقع الضبطية القضائية.
وأشار المحامي إلى أن وزارة الداخلية زعمت في بيانها أنها ضبطت خططا لصناعة المتفجرات ومهاجمة بعض المناطق الحيوية كوزارة الدفاع وغيرها على أجهزة الهاتف المحمول والكمبيوترات الشخصية "لاب توب"، مشيرا إلى أن هذه الخطط ملفقة، ولا يوجد ثمة دليل واحد على وجود هذه الخطط على هذه الأجهزة بالفعل.
ونقل إسماعيل، عضو مجلس الشعب المنحل، عن أحد المتهمين ويدعى محمد عبد الحليم، قوله: "هذه القضية انتقامية من الإسلاميين وفقا لما قاله الضباط الذين قاموا بعملية الضبط والإحضار"، موضحا أن أحد الضباط قال لعبد الحليم: "هذا جزاء سجن زملائنا في قضية سيد بلال وقريبا خلال أشهر هيحصلكم الخروف الكبير".
وأكد إسماعيل، أن المتهم محمد عبد الحليم، أثبت ذلك بالمحضر الرسمي أمام النيابة، مشددا على أن القضية عبارة عن مسلسل قديم من مسلسلات جهاز مباحث أمن الدولة للانتقام من خصومهم.
وعن منطقية تلفيق وزارة الداخلية قضية إرهابية لبعض أبناء الحركة الإسلامية ورئيس الجمهورية قادم من خلفية إسلامية، قال لـ"بوابة الأهرام": للأسف وزارة الداخلية من الواضح أنها تمد الرئاسة بمعلومات خاطئة، والرئاسة تصدقها ولا تضعها قيد الاختبار بالشكل الذي يكشف زيفها وتزويرها.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ألقت القبض على ثلاثة إرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة، اثنين منهم بمحافظة الإسكندرية والثالث من محافظة القاهرة، وبحيازتهم 10 كيلو جرامات من المتفجرات شديدة التأثير. وتبين أنهم كانوا يعتزمون تفجير بعض المنشآت الهامة والقيام بعمليات انتحارية في أماكن حيوية، ولم يتم تحديد توقيت تلك العمليات أو سبب القيام بها.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين محمد عبد الحليم حميدة ومحمد مصطفى إبراهيم، من محافظة الإسكندرية، وأنهما يعتنقان الأفكار الجهادية ويرتبطان بعناصر من تنظيم القاعدة بالخارج، وأنهما يتواصلان مع التنظيم عبر شبكة الانترنت، وأنه سبق لهما السفر إلى بلاد المغرب الإسلامي ودولة مالي في إطار التعرف على بعض معتنقي تلك الأفكار في الخارج.
وأن المتهمين المذكورين كان يخططان لارتكاب جرائم عدائية داخل مصر، تتمثل في استهداف العديد من السفارات الأجنبية، وضبط بحوزة المتهم محمد مصطفى على كميات من عبوات صناعة البارود بداخل مسكنه بالإسكندرية. وتم اتخاذ إجراءات احترازية بحق المتهم الثالث عمرو محمد عقيدة تتمثل في إلزامه بعدم مغادرة مسكنه أو موطنه، حتى استكمال التحقيقات معه.
من جانبه قال محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، الموجود حاليا في القاهرة: إنه لا يوجد لديه معلومات مؤكدة بشأن الموقوفين الثلاثة في قضية الخلية الإرهابية، التي أعلن القبض عليها بالأمس، مشيرا إلى أن حديث وزير الداخلية حمل رسائل مبطنة لإشعال الخوف مجددا من الإسلاميين.
وأضاف ان الكشف عن الخلية المزعومة، جاء عقب أيام من تنظيم إسلاميين مظاهرة أمام مقر الأمن الوطني بالقاهرة، وهو تمهيد لعودة الممارسات القمعية ضد الإسلاميين، مما يعيد إلى الأذهان ممارسات النظام السابق. بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
أما محامي المتهمين، ممدوح إسماعيل، فانتقد اتهام وزارة الداخلية للمتهمين بالإرهابيين، مشيرًا إلى أنهم قيد التحقيق ولم يصدر ضدهم أي حكم بالإدانة، والقاعدة القانونية تؤكد أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
وذكر في تصريحات لـ"الجزيرة مباشر مصر" أنه لا سند لادعاءات وزارة الداخلية بشأن هؤلاء المتهمين وتشكيلهم خلية إرهابية، منوها إلى أن المضبوطات لا تقيم أي قرينة على المتهمين.
ولفت إلى أن المضبوطات عبارة عن مادة "نترات الأمنيوم"، وهي مادة يستخدمها الفلاحون كسماد زراعي لتسميد الأرض، وأن محرر المحضر لم يثبت بالمحضر من أين أتى بهذه المادة، التي تستخدم في صناعة المتفجرات وأين ضبطها بالتحديد في موقع الضبطية القضائية.
وأشار المحامي إلى أن وزارة الداخلية زعمت في بيانها أنها ضبطت خططا لصناعة المتفجرات ومهاجمة بعض المناطق الحيوية كوزارة الدفاع وغيرها على أجهزة الهاتف المحمول والكمبيوترات الشخصية "لاب توب"، مشيرا إلى أن هذه الخطط ملفقة، ولا يوجد ثمة دليل واحد على وجود هذه الخطط على هذه الأجهزة بالفعل.
ونقل إسماعيل، عضو مجلس الشعب المنحل، عن أحد المتهمين ويدعى محمد عبد الحليم، قوله: "هذه القضية انتقامية من الإسلاميين وفقا لما قاله الضباط الذين قاموا بعملية الضبط والإحضار"، موضحا أن أحد الضباط قال لعبد الحليم: "هذا جزاء سجن زملائنا في قضية سيد بلال وقريبا خلال أشهر هيحصلكم الخروف الكبير".
وأكد إسماعيل، أن المتهم محمد عبد الحليم، أثبت ذلك بالمحضر الرسمي أمام النيابة، مشددا على أن القضية عبارة عن مسلسل قديم من مسلسلات جهاز مباحث أمن الدولة للانتقام من خصومهم.
وعن منطقية تلفيق وزارة الداخلية قضية إرهابية لبعض أبناء الحركة الإسلامية ورئيس الجمهورية قادم من خلفية إسلامية، قال لـ"بوابة الأهرام": للأسف وزارة الداخلية من الواضح أنها تمد الرئاسة بمعلومات خاطئة، والرئاسة تصدقها ولا تضعها قيد الاختبار بالشكل الذي يكشف زيفها وتزويرها.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ألقت القبض على ثلاثة إرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة، اثنين منهم بمحافظة الإسكندرية والثالث من محافظة القاهرة، وبحيازتهم 10 كيلو جرامات من المتفجرات شديدة التأثير. وتبين أنهم كانوا يعتزمون تفجير بعض المنشآت الهامة والقيام بعمليات انتحارية في أماكن حيوية، ولم يتم تحديد توقيت تلك العمليات أو سبب القيام بها.
0 اكتب تعليق على "إسلاميون: الحديث عن "الخلية الإرهابية" تغطية لارهاب الشرطة"