أكد منسق جبهة الإنقاذ الوطني، رئيس حزب الدستور، محمد البرادعي، أنه "من أجل مصر انتخب الشعب الرئيس مرسي، ولأجل مصر على مرسي أن يستقيل حتى نبدأ مرحلة جديدة"، فيما ذكر زعيم التيار الشعبي القيادي في الجبهة، حمدين صباحي، أن مصر ستخرج منتصرة وتسترد هذا الوطن وثورته وشعبه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري لجبهة الإنقاذ، والذي عقد اليوم السبت، تحت عنوان "ما بعد رحيل مرسي".
وأضاف البرادعي: "جماهير الشعب المصري الذي انتخب جزء كبير منهم مرسي.. الجزء الأكبر منه يقول الآن إنه يريد انتخابات مبكرة، وقال: "على الرئيس أن يستشعر الحرج ويرى أننا نريد انتخابات رئاسية مبكرة".
وشدد على أن "النظام الحاكم فشل بامتياز لأنه بدل التركيز على ما قامت الثورة من أجله وهو الكرامة الإنسانية والحرية والعدالة الاجتماعية، ركز على خلق انقسام مصطنع بين الناس"، مشيرا إلى أن "الثورة قامت لتوحيد المجتمع والتصالح".
وأضاف البرادعي أن "تقسيم الشعب على أساس ديني، مسلمين ومسيحيين، وكفارا وكفارا جددا، أدخلنا في متاهة.. والاقتصاد منهار ونحن من غير سياسة خارجية".
وشدد على أن النظام يفتقر القدرة على الإدارة، مطالبا النظام بأن "يفهم أنه حان الوقت للتغيير بأسلوب سلمي.. لنكون شعبا واحدا متجانسا هذا هو الهدف".
واعتبر البرادعي أن حملة "تمرد" تمثل جماهير الشعب التي شاركت في الثورة ورأت أنها انحرفت عن مسارها وما يقوم به الشعب بدءا من 30 يونيو "تصحيح مسار الثورة بسلمية".
من جانبه، اعتبر حمدين صباحي، أن مصر على وشك أن تدخل في مرحلة ثانية عظيمة من ثورتها وتخرج منتصرة وتسترد هذا الوطن وثورته العظيمة وشعبه، مشددا على أنه لا يمكن أن نستبقي الوطن في يد جماعة مستبدة.
وأضاف صباحي، في كلمته أثناء المؤتمر الذي عقدته جبهة الإنقاذ اليوم بعنوان "ما بعد رحيل الرئيس"، أن "لدينا الثقة في أن يكون يوم 30 يونيو بداية لموجة ثورية جديدة لإنهاء الاستبداد وفتح الباب لحرية متكاملة.
وقال إن إرادة الشعب كما تجلت في "تمرد" بالتفافه العظيم حولها، ستتجلى ليستكمل ثورته، مطالبا بأن يكون الشعب في 30 يونيو كما نرجو منه سلميا وموحدا.
وأوضح أن جبهة الإنقاذ تطمح لتحقيق رؤية واضحة لما بعد التسليم (السلطة) بين الشعب مصدر الثورة وكل المؤسسات التي تنتصر لكل خيار وطني ومنها الجيش والشرطة.
وقال "علينا أن نحسن إدارة هذه اللحظة عبر فترة انتقالية قصيرة 6 أشهر وإدارة انتقالية تستطيع أن تجمع الشعب وقضاءه، وعدالة اجتماعية وصياغة دستور توافقي ووضع قانون للانتخابات لإجراء انتخابات نزيهة".
واشار إلى أن الهدف الأساسي هو إسقاط الاستبداد الذي يحكم البلد وإسقاط سلطة خرجت عن مبادئ الثورة ولم تلتزم بوعودها للشعب.
وأكد القيادي في الجبهة ان"موقفنا ليس موجها ضد الإسلام ولكن ضد الإخوان، ليس ضد حق الانتماء لأحزاب وتيارات ولكن ضد الاستبداد واستخدام الدين وهذا موقف يتناسب مع ثورة 25 يناير".
وصرح بأن شباب حملة "تمرد" سيتحمل مسؤولية القيادة الموحدة في الفترة القادمة، سوف نكون جميعا تحت قيادة "تمرد" وروحه وسنكون موحدين في ميدان التحرير ما دام الثمن هو ما نستحقه ونسعى إليه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري لجبهة الإنقاذ، والذي عقد اليوم السبت، تحت عنوان "ما بعد رحيل مرسي".
وأضاف البرادعي: "جماهير الشعب المصري الذي انتخب جزء كبير منهم مرسي.. الجزء الأكبر منه يقول الآن إنه يريد انتخابات مبكرة، وقال: "على الرئيس أن يستشعر الحرج ويرى أننا نريد انتخابات رئاسية مبكرة".
وشدد على أن "النظام الحاكم فشل بامتياز لأنه بدل التركيز على ما قامت الثورة من أجله وهو الكرامة الإنسانية والحرية والعدالة الاجتماعية، ركز على خلق انقسام مصطنع بين الناس"، مشيرا إلى أن "الثورة قامت لتوحيد المجتمع والتصالح".
وأضاف البرادعي أن "تقسيم الشعب على أساس ديني، مسلمين ومسيحيين، وكفارا وكفارا جددا، أدخلنا في متاهة.. والاقتصاد منهار ونحن من غير سياسة خارجية".
وشدد على أن النظام يفتقر القدرة على الإدارة، مطالبا النظام بأن "يفهم أنه حان الوقت للتغيير بأسلوب سلمي.. لنكون شعبا واحدا متجانسا هذا هو الهدف".
واعتبر البرادعي أن حملة "تمرد" تمثل جماهير الشعب التي شاركت في الثورة ورأت أنها انحرفت عن مسارها وما يقوم به الشعب بدءا من 30 يونيو "تصحيح مسار الثورة بسلمية".
من جانبه، اعتبر حمدين صباحي، أن مصر على وشك أن تدخل في مرحلة ثانية عظيمة من ثورتها وتخرج منتصرة وتسترد هذا الوطن وثورته العظيمة وشعبه، مشددا على أنه لا يمكن أن نستبقي الوطن في يد جماعة مستبدة.
وأضاف صباحي، في كلمته أثناء المؤتمر الذي عقدته جبهة الإنقاذ اليوم بعنوان "ما بعد رحيل الرئيس"، أن "لدينا الثقة في أن يكون يوم 30 يونيو بداية لموجة ثورية جديدة لإنهاء الاستبداد وفتح الباب لحرية متكاملة.
وقال إن إرادة الشعب كما تجلت في "تمرد" بالتفافه العظيم حولها، ستتجلى ليستكمل ثورته، مطالبا بأن يكون الشعب في 30 يونيو كما نرجو منه سلميا وموحدا.
وأوضح أن جبهة الإنقاذ تطمح لتحقيق رؤية واضحة لما بعد التسليم (السلطة) بين الشعب مصدر الثورة وكل المؤسسات التي تنتصر لكل خيار وطني ومنها الجيش والشرطة.
وقال "علينا أن نحسن إدارة هذه اللحظة عبر فترة انتقالية قصيرة 6 أشهر وإدارة انتقالية تستطيع أن تجمع الشعب وقضاءه، وعدالة اجتماعية وصياغة دستور توافقي ووضع قانون للانتخابات لإجراء انتخابات نزيهة".
واشار إلى أن الهدف الأساسي هو إسقاط الاستبداد الذي يحكم البلد وإسقاط سلطة خرجت عن مبادئ الثورة ولم تلتزم بوعودها للشعب.
وأكد القيادي في الجبهة ان"موقفنا ليس موجها ضد الإسلام ولكن ضد الإخوان، ليس ضد حق الانتماء لأحزاب وتيارات ولكن ضد الاستبداد واستخدام الدين وهذا موقف يتناسب مع ثورة 25 يناير".
وصرح بأن شباب حملة "تمرد" سيتحمل مسؤولية القيادة الموحدة في الفترة القادمة، سوف نكون جميعا تحت قيادة "تمرد" وروحه وسنكون موحدين في ميدان التحرير ما دام الثمن هو ما نستحقه ونسعى إليه.
0 اكتب تعليق على "حمدين صباحي: مصر ستخرج منتصرة وتسترد الوطن وثورته "