اجابة دار الافتاء المصرية عن سؤال حول تكبيرات العيد الشرعية
التكبير فى العيد مندوب، ولم يرد فى صيغة التكبير شيء بخصوصه فى السنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم عبدالله بن مسعود رضى الله عنه على التكبير بصيغة: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد" رواه ابن أبى شيبة فى المصنف بسند جيد، والأمر فيه على السعة حتى يأتى ما يقيده فى الشرع، ودرج المصريون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً"، وهى صيغة شرعية صحيحة قال عنها الإمام الشافعى رحمه الله تعالى: "وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيراً فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".
وزيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته فى ختام التكبير أمر مشروع، فإن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن الصلاة والسلام على النبى صلى الله عليه وآله وسلم تفتح للعمل باب القبول فإنها مقبولة أبداً حتى من المنافق كما نص على ذلك أهل العلم، لأنها متعلقة بالجناب الأجل صلى الله عليه وآله وسلم.
وبناء على ذلك فالصيغة المذكورة هى صيغة مشروعة جرت عليها عادة المصريين قديماً وحديثًا، ولا شك فى موافقتها للشرع الشريف، بل إن إدراج الصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم فيها يجعلها أفضل من غيرها من الصيغ، ونهيُ من نهى عنها غير صحيح لا يلتفت إليه ولا يعول عليه.
وزيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته فى ختام التكبير أمر مشروع، فإن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن الصلاة والسلام على النبى صلى الله عليه وآله وسلم تفتح للعمل باب القبول فإنها مقبولة أبداً حتى من المنافق كما نص على ذلك أهل العلم، لأنها متعلقة بالجناب الأجل صلى الله عليه وآله وسلم.
وبناء على ذلك فالصيغة المذكورة هى صيغة مشروعة جرت عليها عادة المصريين قديماً وحديثًا، ولا شك فى موافقتها للشرع الشريف، بل إن إدراج الصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم فيها يجعلها أفضل من غيرها من الصيغ، ونهيُ من نهى عنها غير صحيح لا يلتفت إليه ولا يعول عليه.
0 اكتب تعليق على "تكبيرات العيد الشرعية"