بقلم / أميرة القحطاني
«شهد ميدان التحرير منذ اندلاع ثورة 25 يناير وحتى يوم 11 فبراير ميلاد العديد من الأصوات الغنائية التي قررت فيما بينها وبين بعضها أن تنحاز ومنذ اللحظة الأولى لنبض الشعب المصري وتمنحه حنجرتها ليصرخ بها تارة ويبكى قتلاه وشهداءه تارة أخرى أو يحادث حبيبته مصر .. كان من هؤلاء المولودين في هذا التوقيت المطرب محمد محسن» اطلق عليه اسم: «(عندليب التحرير) عندما قدم مجموعة من أغنيات الثورة فيقلب الميدان».
قيل عن صوته: «هذا الصوت خليق بأن يكون صوت مصر الغنائي» «أذيعت أغانيه أيام الثورة على إذاعة التحرير».
قد تلخص هذه المقدمة الكثير مما قد اكتبة عن عندليب الثورة أو صوت مصر الغنائي أو كما احب ان اصفة (حنجرة مصر الجديدة) فهذا الشاب ذو الملامح المصرية البحتة.. المحترم البسيط المتواضع في حديثه المفاخر بحب بلده الواثق من نجاح ثورته وثورة أبناء جيله.. يملك من المؤهلات الصوتية ما يجعله يتربع على عرش الغناء الطربي في مصر ولا أبالغ في هذا؛ فحين تجد مطربا شابا يغني في البومه الأول أغنية بلا مساندة موسيقية، فاعلم أن صوت هذا المطرب اجمل من الموسيقى ! وحين تعتاد على صوته ستجد ان الموسيقى تشوش على صوته لا أكثر وستجد انه لا يغني من خلال حباله الصوتية فقط بل يتسلل الى حبال مصر الصوتية ويأخذ منها حلاوة الغصب وشموخ السنابل وعذوبة النيل.. لن تشعر بمصر الفرعونية الجبارة عندما تسمعه سيأخذك صوته الى حقل الفلاح والى عربات الباعه الجوالين، والى طفلة تمد لك عقد الياسمين وأوراق اليانصيب وتبتسم لك.. سيأخذك الى المقاهي إلى الحسين إلى تلك الوجوه البائسة الباسمة الساخرة الضاحكة.. سيأخذك بكل اختصار إلى أمه وأخته وحبيبته (مصر)، وسيخبرك صوته أن له بلدا جميلة حنونة رغم الضرب فالمليان، وان الدم الاحمر في الساحات ما هو الا عنب أحمر سكب للشهداء الابرار.
محمد محسن، ليس مجرد صوت جميل هو شاب من شباب تلك الثورة النبيلة يحب بلده ويكرس صوته لخدمتها.. أو بشكل ادق لتحريرها.. سألت زميلي في العمل وهو مصري : هل تعرف محمد محسن ؟ قال « ايوه بعرفه أيام الثورة كان بيغني بلادي بلادي «
لا أريد ان اطيل عليكم ولا أريد ان اقول ان محمد محسن امتداد لسيد درويش أو امتداد للشيخ إمام.. هو امتداد لطرب اصيل افتقدناه منذ زمن ليس بالقصير، وقد نجح هذا الرجل بجدارة واستحقاق لأنه يغني من داخل مصر بحنجرة مصرية وبموسيقى مصرية.. لم يخلط لغته الموسيقية بلغة أجنبية.. هو يعرف كيف يختار الكلمات وكيف يختار اللحن وكيف يذيبهما في صوته الشجي.
صدقني لن تتساءل حين تسمعه من أين هذا المطرب؟!.. سيخبرك صوته أنه محمد محسن المصري
«شهد ميدان التحرير منذ اندلاع ثورة 25 يناير وحتى يوم 11 فبراير ميلاد العديد من الأصوات الغنائية التي قررت فيما بينها وبين بعضها أن تنحاز ومنذ اللحظة الأولى لنبض الشعب المصري وتمنحه حنجرتها ليصرخ بها تارة ويبكى قتلاه وشهداءه تارة أخرى أو يحادث حبيبته مصر .. كان من هؤلاء المولودين في هذا التوقيت المطرب محمد محسن» اطلق عليه اسم: «(عندليب التحرير) عندما قدم مجموعة من أغنيات الثورة فيقلب الميدان».
قيل عن صوته: «هذا الصوت خليق بأن يكون صوت مصر الغنائي» «أذيعت أغانيه أيام الثورة على إذاعة التحرير».
قد تلخص هذه المقدمة الكثير مما قد اكتبة عن عندليب الثورة أو صوت مصر الغنائي أو كما احب ان اصفة (حنجرة مصر الجديدة) فهذا الشاب ذو الملامح المصرية البحتة.. المحترم البسيط المتواضع في حديثه المفاخر بحب بلده الواثق من نجاح ثورته وثورة أبناء جيله.. يملك من المؤهلات الصوتية ما يجعله يتربع على عرش الغناء الطربي في مصر ولا أبالغ في هذا؛ فحين تجد مطربا شابا يغني في البومه الأول أغنية بلا مساندة موسيقية، فاعلم أن صوت هذا المطرب اجمل من الموسيقى ! وحين تعتاد على صوته ستجد ان الموسيقى تشوش على صوته لا أكثر وستجد انه لا يغني من خلال حباله الصوتية فقط بل يتسلل الى حبال مصر الصوتية ويأخذ منها حلاوة الغصب وشموخ السنابل وعذوبة النيل.. لن تشعر بمصر الفرعونية الجبارة عندما تسمعه سيأخذك صوته الى حقل الفلاح والى عربات الباعه الجوالين، والى طفلة تمد لك عقد الياسمين وأوراق اليانصيب وتبتسم لك.. سيأخذك الى المقاهي إلى الحسين إلى تلك الوجوه البائسة الباسمة الساخرة الضاحكة.. سيأخذك بكل اختصار إلى أمه وأخته وحبيبته (مصر)، وسيخبرك صوته أن له بلدا جميلة حنونة رغم الضرب فالمليان، وان الدم الاحمر في الساحات ما هو الا عنب أحمر سكب للشهداء الابرار.
محمد محسن، ليس مجرد صوت جميل هو شاب من شباب تلك الثورة النبيلة يحب بلده ويكرس صوته لخدمتها.. أو بشكل ادق لتحريرها.. سألت زميلي في العمل وهو مصري : هل تعرف محمد محسن ؟ قال « ايوه بعرفه أيام الثورة كان بيغني بلادي بلادي «
لا أريد ان اطيل عليكم ولا أريد ان اقول ان محمد محسن امتداد لسيد درويش أو امتداد للشيخ إمام.. هو امتداد لطرب اصيل افتقدناه منذ زمن ليس بالقصير، وقد نجح هذا الرجل بجدارة واستحقاق لأنه يغني من داخل مصر بحنجرة مصرية وبموسيقى مصرية.. لم يخلط لغته الموسيقية بلغة أجنبية.. هو يعرف كيف يختار الكلمات وكيف يختار اللحن وكيف يذيبهما في صوته الشجي.
صدقني لن تتساءل حين تسمعه من أين هذا المطرب؟!.. سيخبرك صوته أنه محمد محسن المصري
0 اكتب تعليق على "محمد محسن عندليب التحرير"