الاكاذيب التى تترد الان ان المشير منح الشركة مناطق من ارض مصر تكفى لبناء 44 مدينة سكنية جديدة فى جميع محافظات الجمهورية ، وانه وعد بتقديم مساحات مماثلة اذا قررت الشركة تنفيذ ضعف عدد الوحدات اى 2 مليون شقة.
الاكذوبة الاكبر ان المشروع سوف يوفر 15 مليون فرصة عمل للمصريين العاطلين
ويتجاهل المرجون للاكاذيب ان المشير السيسى بصفته وزيرا للدفاع (وحتى لو صار رئيسا للجمهورية ) لا يستطيع منح شبر ارض واحد لشركة اجنبية او محلية لانها ليست ارضه الخاصة او حتى ارض القوات المسلحة.
المدهش ان مجلس الوزراء ووزارة الاسكان لا يعرفان شيئا عن تفاصيل الموضوع وعند سؤال مصطفى مدبولى وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة عن دور الوزارة فى المشروع الجديد قال بكل بساطة ماعنديش فكرة عن المشروع نهائيا
الكذابون المروجون للمشروع بهدف الدعاية الانتخابية ينقلون على لسان حسن عبد الله سميك، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة «أرابتك» الإماراتية، تفاصيل مثل إن مساحات الشقق في مشروع «المليون وحدة سكنية» 80 و90 و110 أمتار مربع شاملة المرافق والخدمات، مشيرا إلى أن هناك 3 نماذج يجري تصميمها للشقق.
وأضاف «سميك» : إن نظام السداد لقيمة الوحدات سيكون بتسهيلات تبدأ من السداد خلال 5 سنوات و10 سنوات و20 سنة دون تحميل المستفيد أي أعباء بخلاف التكلفة الفعلية.
وتعهد «سميك» بتنفيذ تلك الوحدات بقيمة تقل عن التكلفة الفعلية لنظيرتها في السوق بما يتراوح بين 30 إلى 40 % من قيمة المتسخلص النهائي لتكلفة كل وحدة، مؤكدا أن سعر الأرض لن يدخل في التكلفة.
0 اكتب تعليق على "المتاجرة بمشروع المليون شقة بغرض دعاية انتخابية للسيسى"