تواصل جريدة الوطن القطرية هجومها على الكويت بمناسبة وبدون مناسبة واختارت احمد الجارالله رئيس تحرير جريدة السياسة هدفا للتصويب عليه فكتب احمد على رئيس تحرير الوطن او كتب له -بضم الكاف- مقالا هاجم فيه الجارالله بعنف ثم رد عليه رئيس تحرير السياسة بطريقة ساخرة جدا
يقول احمد على : أعود اليوم للكتابة – مرة أخرى ولن تكون الأخيرة – عن ذلك “الجمبازي” الذي “يتنطط” على محاور أزمة سحب السفراء, بهدف تسميم الأجواء, وخلق حالة من البغضاء ونشر الكثير من الشقاء بين الأخوة الأشقاء, محاولاً الاستفادة منها واستثمارها لصالحه لتحقيق أغراضه ومصالحه, والذي يسمونه “أحمد الجارالله”, بينما هو في الحقيقة “جار اللات”, والعملات, والعمولات, والمؤامرات! إنه “جار الشيطان”, الذي يمارس “الشطانة”, بل يمكن القول إن “إبليس” مجرور بذلك “الجار” المستأجر من أصحاب الأجر, ولهذا وجد في “الأزمة الراهنة”, الفرصة للاصطياد في الماء العكر, للافتراء على الحبيبة قطر! هذا الكائن المقهور الموتور المتهور المتدهور الذي لا يخفي حقده على بلادنا, فصار يطلق الاتهامات الباطلة ضدها في جميع الجهات والاتجاهات والجبهات والفضائيات و”المقالات” التي لا يجيد كتابتها, بل يوجد أشخاص غيره في صحيفته يقومون بهذه المهمة – الشيطانية – نيابة عنه, ثم يتم نشر ذلك “القيء الشيطاني” بتوقيعه على صدر الصفحة الأولى! .. والحمدلله أن أمثال ذلك “الجار المؤجر” معدودون على أصابع اليد الواحدة في الصحافة الكويتية, لكنهم منبوذون, في محيطهم الإعلامي, أو داخل وسطهم الصحافي. .. والدليل أن أي مثقف كويتي يخجل – يعني يستحي باللهجة العامية – من شراء صحيفته لأنه يخشى أن يوصف بالسطحية, أو بانعدام القيم الأخلاقية. .. وحتى عندما يقوم أحدهم بشرائها ليضحك على أراجيف “الجارالله” يضطر لتغطيتها بإحدى الصحف المحترمة الرصينة خشية من العار والفضيحة! .. ويخطئ ذلك المقهور عندما يرتدي “بخنق” الدفاع عن مصالح الخليج وأمنه واستقراره, لأنه يتحول بعد ارتداء ذلك “البخنق” المزيف إلى نسخة مشوهة من “أم عليوي”, وخصوصاً أنه “جيكر”, من الداخل قبل الخارج, لأن في أحشائه نفسية مريضة, ولهذا لا يجيد سوى ترويج المنكر! .. ويشتهر “أبو المناكر” فاقد الفكر الذي لا يعرف الفارق بين “أوكرانيا” و “كرواتيا” بانتهاج أسلوب “جوبلز” وزير إعلام النازي “هتلر” المستند إلى قاعدة اكذب .. اكذب .. اكذب حتى يصدق الناس كذبتك! .. ولأنه معروف بالخضوع لإغراء المال, والركوع لـ”بزنس” الأعمال, فإنه وكيل “الانبطاح” في الصحافة الخليجية, وعميد “الانبطاحية” الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط, ومؤسس تيار “الطمباخية” الصحفية في منطقتنا العربية! .. لقد آثر ذلك “الأفاق” أن يحلق بأكاذيبه في “آفاق” أزمة سحب السفراء الثلاثة, فانتهج أسلوباً عدائياً, ولا أقول دعائياً ضد قطر, الحريصة قولا وفعلاً على أمن شقيقاتها, والداعمة رسمياً وشعبياً لمسيرة تعاون خليجها. .. ولعل “الموقف الرجولي”, ولا أبالغ عندما أقول البطولي, الذي قام به مواطن قطري خلال زيارته إلى السعودية الشقيقة, ونشرت صحيفة “الحياة” تفاصيله, يؤكد ذلك التلاحم, والتكامل والتفاعل بين القطريين وأشقائهم الخليجيين, وتضحياتهم في سبيل إعلاء الحق, وترسيخ العدالة وليس العمالة! فقد طارد ذلك الشاب القطري – بقدميه – شاحنة هاربة من نقطة تفتيش, على طريق “خريص” السريع بالمملكة, وتمكن بإرادة القطريين وشجاعتهم من السيطرة عليها, وإلقاء القبض على سائقها الهارب, معرضاً نفسه للخطر. .. وقام أحدهم بتصوير ذلك المشهد الذي يحبس الأنفاس, وعرضه في موقع “يوتيوب” فسجل أعلى نسبة مشاهدة, تجاوزت أكثر من مليون و200 ألف. .. وعلى النقيض من ذلك “العمل البطولي” المعروف أنه من صفات وعادات القطريين, دفاعا عن مصالح أشقائهم الخليجيين, نجد “الفعل التآمري” يتجسد في ذلك “الجار” الذي يبحث عن مصالحه, ولهذا لا يتوانى ذلك “المأجور” عن ممارسة “الفسق الإعلامي” بكل فجور! .. لذا نجده يزرع في الكتابات الرعناء الموقعة باسمه بذور الفتنة ناسيا أن “الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها” كما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم, ونراه يحرض على الانقسام, دون الدعوة إلى الوحدة والوئام, محاولا شق الصفوف, عبر دق الدفوف, والكفوف, لتأجيج الخصام وزعزعة النظام! .. ولم يتوقف عند هذا الحد, بل يتبنى خط الافتراء والتجني على قطر, مما يؤكد أن ما ينشره في صحيفته ضدها لا يمكن إلا أن يكون هذيان مريض مصاب بـ “العنقز”, أو شخص أصابه “مس” ويحتاج إلى جلسات علاجية بـ “الرقية الشرعية”! .. ولأن المنطقة تمر حالياً بمرحلة حرجة, فإن ذلك الوضع الدقيق يحتاج إلى التعقل في التعامل الإعلامي, والالتزام بـ”الحكمة” وليس البحث عن “الحبكة” الصحفية الكاذبة. لقد ارتضى ذلك “الجار المستأجر” على نفسه أن يلعب في ميدان الأزمة, ويؤدي دوراً مشوشاً مشوهاً مشبوهاً في تزييف الحقائق المتعلقة بها, ويقوم بنشر الادعاءات وكأنها وقائع, بل يتماهى في تلفيق الأكاذيب, ويتمادى في تسريب مواقف سلبية معينة ضد قطر, لتوجيه الرأي العام الخليجي ضدها, وكأنه يملك الحقيقة ويحتكرها لنفسه! .. و”أُبشرك” أيها “الجار المأجور” أننا لم نتنازل عن مواقفنا قيد أنملة, ولن نتزحزح عن ثوابتنا مهما كبرت وتضخمت “الدملة”, التي تغذونها بالفيروسات الحاقدة, وتسقونها بالمياه الراكدة, وبكتيريا “الفتنة” الآسنة! واحقاقاً للحق فإن ما أريد قوله لذلك “الجار المقهور” الذي يوصف بعمادة “الانبطاحية”, إنه إذا أراد “تصعيداً” إعلامياً فنحن جاهزون. وإن أرادها هو وغيره “تبريداً” فإننا نأمل أن يبادروا بإطفاء “نار الفتنة” التي أشعلوها في المنطقة, لتكون برداً وسلاماً وأمناً تاماً على شعوبها وأهلها, حتى نلتفت جميعاً لمواجهة التحديات التي تستهدف “مجلس التعاون” المترنح, لكي لا يسقط على رؤوس الجميع, وأولهم “رأس غليص” أقصد “رأس الفتنة”, زعيم “الانبطاحية الصحفية”, رئيس تحرير ما يسمى ب “السياسة الكويتية”
وردت السياسة الكويتية بمقال كوميدى قالت فيهأحمدوف هبط بمظلة على “ازفستيا” القطرية وكل رصيده معجم كتب بحبر الأسن الشتائم لغة العاجز, واذا كان العصعص احمد علي لم يجد ما يفند به ما ورد في افتتاحية “السياسة” المنشورة في عدد السبت الثامن من مارس الجاري, لأنها تضمنت سلسلة من الحقائق غير القابلة للدحض لجأ بأوامر من مشغله الى الشتم, فتلك ليست المرة الاولى التي يشتم هذا المأجور, لانه هو وامثاله اشبه بهاتف مسبق الدفع. يصح ان يسمى هذا البصام احمدوف علييف وصحيفته “ازفستيا” السوفياتية, او بالاحرى”الزحف الأخضر” القذافية, واذا أزعجه ان يشبه بمن عفا عليهم الزمن, نعتقد ان اسم احمد كيم علي يونغ يليق به وكذلك اسم “رودونغ سينمون” يليق ايضا بصحيفته, فما دمغ بتوقيعه من خربشات لا شك كتبته اقلام الغرف السوداء, او”كيبورد” حاسوب الاوامر, كما هي حال تلك الصحيفة الكورية الشمالية بل ربما قرأ ما نشر كبقية الناس في اليوم التالي ممهورا باسمه, لان الزعطوط لا يستفيق إلا ليغيب عن الوعي مجددا في ملكوت ليالي “فرفشة” مشغليه. ما تبناه ضارب الدف هذا فيه من السخف ما يجعل المرء يتيقن ان هناك العديد من الادعياء على هذه الشاكلة الذين لطخوا سمعة الصحافة العربية, وهم ربما لم يقرأوا سوى بمعجم كتب بحبر الاسن, فماذا نتوقع ممن نعق يوما على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” شاتما الشعب المصري, وقد رد له المصريون الصاع صاعين فهرب من “تويتر” لفترة, لانه ليس اهلا لخوض المعارك. بطبيعة الحال لسنا بحاجة الى شهادة مثل هذا الببغاء في الدفاع عن خليجنا وشعوبه, ولأن ذاكرته كذاكرة السمك, فهو معذور اذا لم يعرف ما هو تاريخ “السياسة” بالنسبة الى هذه القضايا, وما هو تاريخ رئيس تحريرها احمد الجارالله, نعم الجارالله, المستمر في تحبير الاف الصفحات منذ نصف قرن حتى اليوم, اي منذ ما قبل ان يولد هذا العصعص الذي يحرك كالاراجوز, فالجارالله يكتب بنفسه, نعم يكتب بنفسه بل انه كتب ويكتب مواقفه بدمه في الدفاع عن قضايا الخليج, فهل يريد المايسترو الذي يحرك الاراجوز ان نذكره بتاريخ “السياسة” وصاحبها عميد الصحافة الكويتية, وبمحاولات الاغتيال التي تعرض لها؟ لن نطيل, و نقول لهذا العصعص انه لم يرعبنا ولم يحرك فينا شعرة, فنحن لم نعتد الرد على هذا النوع من السفالة, بل اننا نعيد نشر ما كتبه في “الوطن” القطرية في عدد امس ليعرف الج ميع كيف يتعاطى مع ما يكتب في الصحافة العربية من هبط بمظلة على ادارة صحيفة, وهو يعرف نفسه جيدا وكما يقول المصريون “على راسه بطحة” بل على رأسه “بطحات”فليحسس عليها. -
0 اكتب تعليق على "صراع تكسير العظام بين السياسة الكويتية والوطن القطرية"