إذا كانت هذه أول مرة تزور موقعنا فلا تنسى عمل Like لايك لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

السيسى دخل سنة اولى سياسة بعداء للاخوان وصداقة لامريكا

Gharam elsawy الجمعة، 30 مايو 2014 0 التعليقات
فى أول تصريح له بعد فوزه الكبير فى الانتخابات الرئاسية، قال "السيسى" فى تصريحات لصحيفة "الجريدة" الكويتية، بعددها الجمعة، إن "مصر لن تعود إلى الوراء"، معلناً مد يده إلى الجميع بعيداً عن الصراعات والخلافات، واعتزامه العمل على "تهدئة الشباب واحتوائهم خلال الفترة المقبلة".
وأضاف "السيسى" أنه ينتظر إعلان النتائج رسمياً ليبدأ العمل فوراً، مضيفاً: "سنختار مقاتلين لتحقيق أولوياتنا فى الأمن والاستقرار، ولا إقصاء لأحد، فأيدينا مفتوحة للجميع لبناء الوطن".
وفى إشارة إلى المخاوف من احتمال إعادة الأوضاع إلى ما قبل ثورة يناير، قال: "نعلم أن هناك من يخاف العودة إلى الماضى، ولن يحدث ذلك، فلا عودة إلى الوراء بل سنتقدم إلى الأمام، ولا وقت لدينا للخلافات والدخول فى صراعات، وسنفتح أبوابنا للجميع للمشاركة فى بناء الوطن".
وشدد السيسى على أن "هناك طموحات للشعب وهناك بسطاء يحتاجون منا إلى العمل والقتال لأجلهم"، موجهاً التحية إلى رجال الجيش والشرطة وأرواح الشهداء "الذين لولاهم ما وصلنا إلى بر الأمان"، ومازال هناك من يضحى حتى نصل للاستقرار المنشود، والشعب هو صاحب الفضل فى ما يتم الآن، وسنحقق سعادة المواطنين بالعمل لا بالكلام".
وأكد أنه يسعى إلى "شراكة وطنية حقيقية ترضى المصريين جميعاً، وتعمل على تهدئة الشباب واحتوائهم"، ومن المعروف أن مشاركة الأجيال الشابة فى الانتخابات الرئاسية كانت هى الأقل، ما أدى إلى تمديد التصويت يوماً ثالثاً من أجل زيادة أعداد المقترعين.

فوز السيسي في الانتخابات الرئاسية يأتي بعد مخاض مرت به البلاد بدات أولى مؤشراته مع خروج المناهضين لجماعة الاخوان المسلمين إلى الشوارع في الثلاثين من يونيو  وصولا إلى خارطة الطريق التي يعتبر المعترك الانتخابي الرئاسي أحد أبرز مفاصلها.
هي مفارقات الأقدار كلها تلك التي اجتمعت في أرض الفراعنة، لتتوج عبد الفتاح السيسي زعيما بلا منازع. لكن المفارقة الأبرز أن الرئيس المعزول محمد مرسي نفسه عين السيسي وزيرا للدفاع، بعد ترقيته إلى رتبة "فريق أول" في أغسطس آب عام 2012. لم يكن مرسي بالتأكيد ليفعل ذلك لو عرف ماذا خبأ له القدر.
موجة الهوس بالسيسي اجتاحت الشارع المصري مذ وقف وراء هذه المنصة في الثالث من يوليو ليعلن بنود خارطة الطريق. عيون العالم في تلك اللحظة، كانت شاخصة إلى الوافد الجديد، إلى عالم السياسة.
ألقابٌ كثيرة أطلقت على السيسي. عبد الناصر جديد، المنقذ، قلب الأسد، الرجل الحديدي وغيرها. لكن الأكيد أن حضوره وصعوده البارز في فترة وجيزة، حيرا العالم.
هللت الإدارة الأميركية لتعيينه وزيرا للدفاع ونقل عن أحد مسؤوليها آنذاك أن عبدالفتاح السيسي هو الشخص الذي عملنا معه لفترة طويلة. لكن الإدارة ذاتها فوجئت، بل صدمت بتوالي الأحداث بعد ذلك.
أعلنها السيسي صراحة: "الولايات المتحدة لم تدرك حقيقة ما حصل في 30 يونيو".
دحض السيسي كل الاتهامات التي وجهت ضده في البداية. قيل إنه الأقرب، داخل الجيش، إلى الإخوان المسلمين، فكان أول من تصدى لهم. بل ذهب بعيدا ليقول: هؤلاء لن يكون لهم مكانٌ في عهدي.
للداخل قال: إن مصر يجب أن تـبنى بتكاتف أبنائها ونبذ العنف، وباالمصالحة مفتوحٌ لكل من لم تتلطخ يداه بالدم.
وللخارج قال: لنا علاقاتٌ مع كل العالم يجب أن نطورها، ولكن ليس على حساب أحد.
أكثـر من حديثه عن الأمل والأمان والمستقبل وابتعد عن الوعود أو تحديد أي مهل زمنية لمعالجة الأزمات التي تعانيها بلاده. يقول رئيس مصر الجديد إننا بحاجة لإصلاحات جذرية بعد أن أعلن الشعب المصري رفضه لسياسة المسكنات".
مسكناتٌ يريد المصريون من ساكن قصر الاتحادية أن يحولها علاجات جذرية تداوي جراحاتهم العميقة...لكي تحيا مصر.

0 اكتب تعليق على "السيسى دخل سنة اولى سياسة بعداء للاخوان وصداقة لامريكا"

  • شارك برأيك مرحبا بالاصدقاء الاعزاء يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما Hello dear "friends I am glad your visit and I hope always to communicate.