بعد اللقاء قال السفير السعودي: "نحن اكدنا على موضوع الحوار في حل الازمات السياسية اللبنانية ، وحرص المملكة على استمرار الحوار".
وعما اذا كانت للزيارة علاقة بتوقيف السعوديين امس أكد عسيري للـ"ال بي سي": ان "هذا موضوع لم نتطرق اليه بل هو امر بيد القضاء اللبناني ونحن نحترم القضاء والامر متروك له".
ولان السعوديين يحنرفون الكذب والتدليس فان النفى يؤكد الحقيقة ، السفير المنزعج هرول الى وزير الداخلية للاطمئنان على الامير تاجر المخدرات ومساوما الشعب اللبنانى ملمحا الى المساعدات السعودية للحكومة اللبنانية
ولو كان السفير الكذاب يهدف حقا الى الحديث عن الحوار كان من الاولى لقاء وزير الخارجية او حتى رئيس الوزراء لكنه قصد وزير الداخلية لسبب وحيد وهو الضغط على لبنان لاخراج تاجر المخدرات المنتمى الى آل سعود من السجن
وفى نفس السياق يسعى عملاء السعودية فى لبنان للبحث عن اى مبرر يخرج الامير من ورطته فقالوا انه مدمن مخدرات ، وكأن لسان حالهم يقول ان الامير حاول تهريب طنين من الحبوب المخدرة للاستخدام الشخصى وهى نكته بايخة .
أشارت معلومات إلى أن التحقيقات في قضية تهريب المخدرات، التي تم ضبطها في مطار بيروت الدولي تتم بشكل جدي، نافية وجود أي ضغوطات على القضاء أو الأجهزة الأمنية، بالرغم من تورط الأمير السعودي عبد المحسن بن عبد العزيز في القضية، فيما يتم استكمال التحقيقات بعد نقل الموقوفين إلى مركز مكافحة المخدرات.
ويذكر ان الكمية التي تم ضبطها تبلغ 12 مليون حبة من مادة الكابتغون المخدرة وزعة على 25 طرداً، بالإضافة إلى 6 حقائب وتبلغ قيمتها نحو 280 مليون دولار وكان من المفترض أن تنقل على متن طائرة خاصة.
ويذكر ان الكمية التي تم ضبطها تبلغ 12 مليون حبة من مادة الكابتغون المخدرة وزعة على 25 طرداً، بالإضافة إلى 6 حقائب وتبلغ قيمتها نحو 280 مليون دولار وكان من المفترض أن تنقل على متن طائرة خاصة.
0 اكتب تعليق على "السعودية تساوم لبنان للافراج عن الامير تاجر المخدرات"