إذا كانت هذه أول مرة تزور موقعنا فلا تنسى عمل Like لايك لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

سمير القنطار إلى روضة الشهداء مقاوما واسيرا وشهيدا

Gharam elsawy الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 0 التعليقات
سمير القنطار إلى روضة الشهداء مقاوما واسيرا وشهيدا
شُيع اليوم الاثنين 21 ديسمبر 2015عميد الاسرى اللبنانين الشهيد سمير القنطار الى روضة الشهداء بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة الآلاف من اللبنانيين والعرب،بعد استشهاده يوم أمس بريف دمش بعملية إغتيال نفذتها قوات الكيان الصهيوني .
وتحرك موكب تشييع جثمان الشهيد القنطار من أمام حسينية روضة الشهيدين في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى روضة زينب عليها السلام في الغبيري .
وقال موقع جريدة الإخبار اللبناية أن رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي تقدم الجموع المشيعة وقال في كلمة له أن “الشهيد سمير القنطار كان يتطلع إلى ما هو أرفع وأسمى من الحرية فهو كان يتطلع الى الشهادة وقد نال ما أراد”. وأشار صفي الدين إلى أن الإسرائيلي يعلم وسيعلم أنه فتح على نفسه حسابات بعد اغتيال القنطار وسيدرك أنه ارتكب حماقة باغتيال سمير القنطار .
وكان عميد الأسرى اللبناني استشهد فجر اليوم اثر غارةٍ جويةٍ نفذها طيران العدو الإسرائيلي على مبنى سكنيٍ في العاصمة السورية دمشق، هذا ويلقي مساء اليوم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة حول عملية القنطار وخيارات الرد عليها
نبذة عن حياة القنطار سمير القنطار
ولد عام 1962 في عائلة درزية ببلدة عبية، وهي إحدى قرى قضاء عالية بمحافظة جبل لبنان وخلال سنوات سجنه بإسرائيل، سجل القنطار كطالب بالجامعة المفتوحة بتل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم عن بعد. وفي سبتمبر/أيلول 1998، منحته الجامعة المذكورة درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية.
في 13 تشرين الثاني 2008 تحوّل الاسير المحرر سمير القنطار الى المذهب الشيعي، قبل انتسابه الرسمي الى “حزب الله”. وقرر الزواج بفتاة من الطائفة الشيعية، قيل انها قريبة أحد مسؤولي الحزب. وأكد القنطار لمحادثيه ان التلويح بترشيحه للنيابة صار من الماضي، بعدما قرر “حزب الله” عدم تبني ترشيحه، خصوصاً بعد المصالحة الدرزية- الدرزية. في 25 تشرين الاول 2008، قلده الرئيس السوري بشار الأسد وسام الاستحقاق في دمشق. وفي 3 آذار 2009، عقد قرانه على الاعلامية زينب برجاوي.
وصية سمير القنطار
وكان الشهيد القنطار كان قد كتب وصية إلى الأمة وإلى أخوته في المقاومة وإلى السيد حسن نصر الله اليكم نصها .
بسم الله الرحمن الرحيم
(إذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) صدق الله العظيم منذ اختياري لطريق النضال والجهاد في سبيل رفع الظلم عن فلسطين وأهلها ولدفع الظلم والموت عن أهلنا وشعبنا في لبنان كنت على يقين أن هذا الطريق الذي اخترته بقناعة تامة نهايته النصر أو الشهادة؛ ولأن النصر الكامل وإزالة هذا الكيان الصهيوني عن الوجود يحتاج إلى تضحيات أكثر من التي قدمت حتى الآن، وبالتالي فإن العمل على تحقيق هذا الهدف يحتاج إلى سنوات طويلة إضافية، فإن الشهادة على الأرجح هي التي ستسبق النصر؛ ولأنني عاهدت كل المؤمنين بحرية فلسطين إنني لن أعود من فلسطين إلا لكي أعود إليها فإنني أصريت أن أكمل هذا الطريق، طريق الجهاد والتضحية وعبر أرقى أشكاله الذي هو النضال المسلح وبالبندقية، وقد أعزني الله عز وجل وجعلني واحدا من رجال المقاومة الإسلامية وبين أخوة أخذوا على عاتقهم القتال بعناد ورفض المساومة والتراجع، واليوم أعزني بهذه الشهادة التي أسأله أن يتقبلها؛ فإنني أمضي وأنا على ثقة أن هذه المسيرة الجهادية لن تتوقف ولن تتراجع ولن تحيد عن بوصلتها فلسطين لأن الله أعز هذه المقاومة زودونا بالثقة والإيمان بالنصر بدءً من باعث النهضة الإسلامية المعاصرة روح الله الموسوي الخميني قدس سره الشريف ووريثه في حمل راية الحق ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي دام ظله الشريف وقائدنا في المقاومة الإسلامية سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله الذي أشكره من أعماق قلبي على الرعاية التي أحاطني بها فور تحرري من الأسر وحتى لحظة شهادتي وأشكره على وعده الصادق الذي بفضل الله وفضله تحررت من الأسر، وأسأل الله عز وجل أن لهذه الأمة ولهذه المقاومة الإسلامية الباسلة لأن في هذا الزمن لا أحد قادر أن يعوضنا عن شخصية وحضور وحكمة وشجاعة سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، أسأل الله أن أكون قد وفيت عهدي ووعدي لشهداء الوعد الصادق، لأهل فلسطين، لجمهور المقاومة في لبنان الذي هو عنوان الكرامة والعزة والصمود والشرف، وأقول لكل المحبين لهذه المقاومة أن شهادتي وشهادة أي أخ في هذا الخط على يد العدو الصهيوني تعتبر دافعا إضافيا لهذه المسيرة إلى الأمام، وهذا العدو يتوهم أنه بقتلنا قد يجر المقاومة إلى مواجهة هو اختار زمانها ومكانها، ومن هنا أؤكد لكل محبي المقاومة أن الانتقام لدمائنا يكون من خلال التمسك بهذه المسيرة ومن خلال تنامي قوة الردع التي تمتلكها المقاومة ومن خلال أيضا استمرار رفع جهوزيتنا التي تضمن تحقيق النصر على هذا العدو الصهيوني في أي مواجهة قادمة. إن النصر على هذا العدو هو الانتقام الأكبر والأهم لكل الدماء المظلومة، وقيادة المقاومة وعلى رأسها سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله تعرف وبدقة متى وكيف ترد على جرائم العدو وتدرك بمسؤولية تجنب الانجرار لمعركة العدو حدد زمانها ومكانها، فلا أحد يشتبه بجدية المقاومة وبأن كل دماء المقاومين عزيزة وغالية وأن الرد والانتقام الفوري يكون فقط إذا أضاف إنجازا لرصيد المقاومة وجنبها الانجرار لمعركة حدد زمانها ومكانها العدو الغاصب وقصد من هذا الاغتيال ذلك. دماؤنا متساوية وقيادتنا حكيمة، هكذا أثبتت التجارب الماضية، لنردد دائما نداء لبيك يا نصر الله وعيوننا تنظر إلى البعيد إلى تحقيق الهدف الأكبر بنصر الله لنا على عدونا الظالم. أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته؛؛؛
2015-3-19
أخوكم/ سمير القنطار
سمير القنطار إلى روضة الشهداء مقاوما واسيرا وشهيدا
سمير القنطار إلى روضة الشهداء مقاوما واسيرا وشهيدا

0 اكتب تعليق على "سمير القنطار إلى روضة الشهداء مقاوما واسيرا وشهيدا"

  • شارك برأيك مرحبا بالاصدقاء الاعزاء يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما Hello dear "friends I am glad your visit and I hope always to communicate.