صفقة رباعية ترضى جميع الاطراف ..فرنسا صنعت حاملة الطائرات لحساب روسيا لكن روسيا وجدت ما هو احدث وارخص لدى الصين فعرضت على مصرشراء الحاملة من فرنسا ..مصر ترددت بسبب صعوبة التمويل لكن روسيا عرضت على السعودية التمويل لحساب مصر مقابل الطرمخة على العدوان السعودى على اليمن..مصر اتفقت على توريد حاملتين اطلقت على الاولى جمال عبد الناصر والثانية انور السادات ..روسيا تعهدت بتسليح السفينتين باحدث المروحيات وبنظم صاروخية متطورة ونظام رادارمرتبط بالاقمار الصناعية.
وتسلمت مصر بالفعل يوم 2 يونيو الجاري أول حاملة مروحيات من طراز ميسترال، والتي أطلق عليها اسم "جمال عبد الناصر"، ومن المقرر أن تتسلم الحاملة الثانية في شهر سبتمبر من العام الجاري.
ولكن من المثير للاهتمام كيف يمكن لهذه الحاملة أن تتحول من مجرد قطعة حديد تبحر في المياه إلى حاملة حقيقية تمتلك قوة جبارة لا مثيل لها، بالتأكيد ستكون كلمة السر روسيا.
وحول اهمية انضمام حاملتي المروحيات إلى القوات المصرية لتصبح الأولى أفريقيا وعربيا التي تمتلك هذا الطراز من الأسلحة، قال الخبير الاستراتيجي، اللواء حسام سويلم، إن حاملة الطائرات "جمال عبد الناصر" بالطبع تمثل أهمية كبيرة لمصر، بالإضافة للحاملة الأخرى، التي سوف تنضم وهي "أنور السادات"، لما لهما من قيمة استراتيجية.
وأضاف سويلم في حديث مع وكالة "سبوتنيك"، الخميس، أن حاملة المروحيات هي أول حاملة طائرات تمتلكها دولة عربية أفريقية، تحمل 16 مروحية، 6 زوارق إنزال وتحمل 450 فردا للإنزال البحري، أي أنها قاعدة جوية بحرية متحركة، حيث أن الأسلحة المحملة على الحاملة توفر قدرة هجومية للقوة المعادية لمصر.
وأوضح الخبير الاستراتيجي أن وجود الحاملة سيكون مفيدا جداً خاصة في منطقة البحر الأحمر، المليئة بالأهداف الاستراتيجية والمصالح القومية، ومضيق باب المندب الذي يتأثر من القلائل بسبب الأزمة اليمنية، من هنا تبدو أهمية قطعة بحرية للقوات المسلحة تدافع عن هذه المصالح، هذا ما توفره حاملة المروحيات "جمال عبد الناصر"، الأمر الذي يعيد التوازن الاستراتيجي لمصر في المنطقة.
في هذا الصدد، قال مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، اللواء دكتور محمود خلف، إن معدات الحرب الإلكترونية موجودة بالفعل على حاملة الطائرات ميسترال، وحيث أنها كانت في الأصل تصنع لروسيا، التي كانت تضع عليها معدات الحرب الإلكترونية والقيادة والسيطرة، بالإضافة للطائرات الهليكوبتر
وأضاف خلف في حديث لوكالة "سبوتنيك" أنه عندما لم تكتمل صفقة المسترال مع روسيا، قال الرئيس الروسي بوتين إنه إذا مصر سوف تشتري الحاملة فسوف تظل المعدات مركبة على الحاملة ميسترال، وهي المعدات الخاصة بالحرب الإلكترونية، معدات راداريه وإدارة النيران والطيران، بالإضافة إلي المروحيات الروسية، التي سوف تضاف للحاملة.
وأوضح مستشار أكاديمية ناصر العسكرية أنه من وجهة النظر القتالية فإن ميادين القتال في منطقة الشرق الأوسط فالمعدات الروسية متوائمة لحد كبير جداً للطقس واستخدام القتال في المنطقة، وبالتالي هذا التنوع مثل تكنولوجيا فرنسية في حاملة الطائرات مع معدات ذو تقنية روسية عالية التطور، فإن هذه التركيبة القتالية ستكون متقدمة بشدة من الكفاءة القتالية وسرعة رد الفعل.
كما أكد خلف أن الأسلحة المتقدمة تكمل بعضها البعض، فتواجد الأسلحة في أعمال مضادة معاً بهذا المستوى من التكنولوجيا سيوفر إمكانيات مهولة وأشد تأثيراً.
وتسلمت مصر بالفعل يوم 2 يونيو الجاري أول حاملة مروحيات من طراز ميسترال، والتي أطلق عليها اسم "جمال عبد الناصر"، ومن المقرر أن تتسلم الحاملة الثانية في شهر سبتمبر من العام الجاري.
ولكن من المثير للاهتمام كيف يمكن لهذه الحاملة أن تتحول من مجرد قطعة حديد تبحر في المياه إلى حاملة حقيقية تمتلك قوة جبارة لا مثيل لها، بالتأكيد ستكون كلمة السر روسيا.
وحول اهمية انضمام حاملتي المروحيات إلى القوات المصرية لتصبح الأولى أفريقيا وعربيا التي تمتلك هذا الطراز من الأسلحة، قال الخبير الاستراتيجي، اللواء حسام سويلم، إن حاملة الطائرات "جمال عبد الناصر" بالطبع تمثل أهمية كبيرة لمصر، بالإضافة للحاملة الأخرى، التي سوف تنضم وهي "أنور السادات"، لما لهما من قيمة استراتيجية.
وأضاف سويلم في حديث مع وكالة "سبوتنيك"، الخميس، أن حاملة المروحيات هي أول حاملة طائرات تمتلكها دولة عربية أفريقية، تحمل 16 مروحية، 6 زوارق إنزال وتحمل 450 فردا للإنزال البحري، أي أنها قاعدة جوية بحرية متحركة، حيث أن الأسلحة المحملة على الحاملة توفر قدرة هجومية للقوة المعادية لمصر.
وأوضح الخبير الاستراتيجي أن وجود الحاملة سيكون مفيدا جداً خاصة في منطقة البحر الأحمر، المليئة بالأهداف الاستراتيجية والمصالح القومية، ومضيق باب المندب الذي يتأثر من القلائل بسبب الأزمة اليمنية، من هنا تبدو أهمية قطعة بحرية للقوات المسلحة تدافع عن هذه المصالح، هذا ما توفره حاملة المروحيات "جمال عبد الناصر"، الأمر الذي يعيد التوازن الاستراتيجي لمصر في المنطقة.
في هذا الصدد، قال مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، اللواء دكتور محمود خلف، إن معدات الحرب الإلكترونية موجودة بالفعل على حاملة الطائرات ميسترال، وحيث أنها كانت في الأصل تصنع لروسيا، التي كانت تضع عليها معدات الحرب الإلكترونية والقيادة والسيطرة، بالإضافة للطائرات الهليكوبتر
وأضاف خلف في حديث لوكالة "سبوتنيك" أنه عندما لم تكتمل صفقة المسترال مع روسيا، قال الرئيس الروسي بوتين إنه إذا مصر سوف تشتري الحاملة فسوف تظل المعدات مركبة على الحاملة ميسترال، وهي المعدات الخاصة بالحرب الإلكترونية، معدات راداريه وإدارة النيران والطيران، بالإضافة إلي المروحيات الروسية، التي سوف تضاف للحاملة.
وأوضح مستشار أكاديمية ناصر العسكرية أنه من وجهة النظر القتالية فإن ميادين القتال في منطقة الشرق الأوسط فالمعدات الروسية متوائمة لحد كبير جداً للطقس واستخدام القتال في المنطقة، وبالتالي هذا التنوع مثل تكنولوجيا فرنسية في حاملة الطائرات مع معدات ذو تقنية روسية عالية التطور، فإن هذه التركيبة القتالية ستكون متقدمة بشدة من الكفاءة القتالية وسرعة رد الفعل.
كما أكد خلف أن الأسلحة المتقدمة تكمل بعضها البعض، فتواجد الأسلحة في أعمال مضادة معاً بهذا المستوى من التكنولوجيا سيوفر إمكانيات مهولة وأشد تأثيراً.
0 اكتب تعليق على "اسرار حاملة الطائرات المصرية جمال عبد الناصر"