إذا كانت هذه أول مرة تزور موقعنا فلا تنسى عمل Like لايك لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

على الرئيس ان يصارح شعبه .. حتى لا تسقط شرعيته

Gharam elsawy الجمعة، 8 فبراير 2013 0 التعليقات
بقلم
احمد شاكر 
بالطبع بدا جليا للمواطن المصرى ان الرئيس مرسى قد اخطاء فى تصرفه حين استقبل و عانق بحفاوة الحليف رئبس اكبر دولة شيعية ملطخة الايدى بدم الاخوة السوريين بل اعتبر بعض معارضى الرئيس مرسى ان هذا الفعل هو اختراق لحدود التفويض الشعبى الممنوح له من خلال صندوق الانتخابات واكتفى المؤيد للرئيس بتذكيره باستحياء بالعلاقات المصرية الخليجية وما قد يتبعه من سلبيات نتيجه ظن البعض انه سيكون على حساب العلاقات المصريى الخليجية
ورغم ان المشهد بمرمته انطوى اعلاميا

وسياسيا على تناقض مرئى للعيان الا انه نجد القلة من المحللين والدارسين فى العقيدة السياسية للفكر الاخوانى يروا ان الاخوان تنظيم عالمى يهدف الى السيادة والأستاذية العالمية عن طريق التحالفات الأممية والمعاهدات على كافة الاتجاهات ( سياسية ، اعلامية ، عسكرية ، ثقافية .. الخ ) بغض النظر عن المكون المجتمعى للمتحالف معه بمعنى ان الاساس مبداء ان الاتحاد قوة لابد ان يسبقه تحالف لاحداث تلك القوة.
سيادة الرئيس .. إذا كان فى مخططاتك المستقبلية عقيدة التحالفات الاستراتيجية( السياسية و الاقتصادية ) والعمل على تفعيل هذه التحالفات من الان ... فأهلا ليس بإيران فقط بل اهلا بتركيا و السعودية وغيرها من الدول حتى وان كانت الهند والصين وروسيا .. ولكن عليك ان توضح مسبقا للجميع دون تورية او عدم مصارحة مع شعبك فالمصارحة بين الرئيس والرعية لابد منها فى كل مراحل التحول الديمقراطى وقد لمست انه الصعب على الشارع المصرى تفسير سر تلك الحفاوة المفرطة و المبالغ فيها منكم فى استقبالك لاحمدى نجاد وغض نظر أو تناسى ردود افعال الشارع المصرى ومكونه الاجتماعى كدولة سنية من جهه والشقيق الاستراتيجى السورى من جهه اخرى فيما يلاقيه من ويلات دعم ايران الحميم لبشار الاسد ونظامه .
فمن العوار السياسى والخطاء القيادى كرئيس جمهورية بثقل مصر وفى تلك المرحلة تناسى المزاج والموروث الدينى والثقافى للمجتع المصرى فى تقبل هذا التحول الجذرى فى السياسة المصرية ازاء ايران مع بعد 35 عام مرت منذ قطع العلاقة الدبلوماسية والاعلامية بعد توقيع رجل الحرب ةالسلام السادات اتفاقية سلام مع اسرائيل فى العام 1979 .. ثم السعى للتلميع الاعلامى لاحمد ى نجاد دون العبئ بالمكون الدينى و السياسى والموروث الاعلامى للشعب المصرى . فاذا كان السر يكمن فى تكوين تحالفات ايجابية دولية مستقبلية ترى انها ضرورية وملحة لمواجهة المستقبل الذى ينتظر منطقة الشرق الاوسط ..فتيقن سيدى الرئيس ان قوة الفكرة تكمن مدى ايمان الشعب بعقيدة الفكرة واختزال الفكرة فى شخصك او جماعتك أو حتى فى زعيم لم يولد بعد !! حتميا سيكون مصيرها الزوال فالتاريخ لا يكذب و ينطق صدقا ان الاشخاص تموت و الفكرة لا تموت .

0 اكتب تعليق على "على الرئيس ان يصارح شعبه .. حتى لا تسقط شرعيته "

  • شارك برأيك مرحبا بالاصدقاء الاعزاء يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما Hello dear "friends I am glad your visit and I hope always to communicate.