وقال كيسنجر في المؤتمر السنوي لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في نيويورك، إن الجيش والإخوان هما المستفيدان الوحيدان من ثورة يناير، معتبراً أنه "كان على الولايات المتحدة أن تعامل مبارك باحترام أكثر مما فعلت".
وقال: "لم يكن هناك ضرورة تدعو الإدارة الأمريكية إلى أن توجه دعوات علنية لمبارك بالرحيل من خلال شاشات التلفزيون". كيسنجر أوضح أن هناك نوعين من الثورات، ديمقراطية، وأخرى تاريخية، مبيناً أن ثورة مصر من النوع الثاني، التى لا تترك في أعقابها إلا الدمار، ولم يستفِد منها إلا العسكريون والإسلاميون.
وتابع: "الشباب الذين دعوا للثورة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكن لديهم خطة واضحة لما بعد الثورة، وفى نهاية الأمر سيندلع صراع بين الجيش وجماعة الإخوان".
وخلص الوزير الأمريكي الأسبق إلى القول: "ربما تستطيع حكومة الإخوان البقاء، لكن هل يمكن للإدارة الأمريكية أن تفرض شروطاً لدعمهم لها"، مبيناً أن مشكلة إدارة أوباما على مستوى الخارجية "أنها ماهرة في التعامل مع الجوانب الفنية، لكنها عاجزة عن وضع استراتيجية مستقبلية ذات أهداف مدروسة .
وتابع: "الشباب الذين دعوا للثورة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكن لديهم خطة واضحة لما بعد الثورة، وفى نهاية الأمر سيندلع صراع بين الجيش وجماعة الإخوان".
وخلص الوزير الأمريكي الأسبق إلى القول: "ربما تستطيع حكومة الإخوان البقاء، لكن هل يمكن للإدارة الأمريكية أن تفرض شروطاً لدعمهم لها"، مبيناً أن مشكلة إدارة أوباما على مستوى الخارجية "أنها ماهرة في التعامل مع الجوانب الفنية، لكنها عاجزة عن وضع استراتيجية مستقبلية ذات أهداف مدروسة .
0 اكتب تعليق على " كيسنجر : مواجهة الجيش والإخوان حتمية"