في سابقة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس (دولة) إسرائيل، سمح النظام الأخواني في مصر للسفن الحربية الإسرائيلية بعبور قناة السويس رافعة علم الدولة العبرية.
وكانت مصر في زمن عبد الناصر ترفض السماح للبواخر والسفن الإسرائيلية ، سواء المدنية منها أو العسكرية، بعبور القناة رغم أنها ممر دولي تنطبق عليه القوانين الدولية ذات الصلة.
وكانت مصر في زمن عبد الناصر ترفض السماح للبواخر والسفن الإسرائيلية ، سواء المدنية منها أو العسكرية، بعبور القناة رغم أنها ممر دولي تنطبق عليه القوانين الدولية ذات الصلة.
وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد ، سمح السادات للسفن الحربية الإسرائيلية بعبور القناة ، لكن بعد أن تنزل العلم الإسرائيلي بحيث لا يكون ظاهرا منذ لحظة دخولها القناة وحتى خروجها منها، سواء من الشمال إلى الجنوب أو العكس.
وغالبا ما كان يرافق السفن الإسرائيلية زورق دورية مصري منذ لحظة دخولها القناة وحتى خروجها منها، بحيث تبقى السفينة الإسرائيلية تحت المراقبة للحيلولة دون قيامها بأي عمل يهدد الأمن القومي المصري.
وهو ماظل ساري المفعول أيضا حتى في ظل نظام مبارك، النظام الأكثر ولاء لإسرائيل.
لكن، ومع مجيء نظام الأخوان إلى السلطة، جرى إبلاغ الإسرائيليين بأنه بإمكان السفن الحربية الإسرائيلية عبور القناة دون أن تكون مضطرة لإنزال العلم . وكان أول عبور مسجل للسفن الحربية الإسرائيلية وهي ترفع العلم الإسرائيلي في مارس 2012 ، ثم في أكتوبر الماضي ثم قبل يومين!
لكن، ومع مجيء نظام الأخوان إلى السلطة، جرى إبلاغ الإسرائيليين بأنه بإمكان السفن الحربية الإسرائيلية عبور القناة دون أن تكون مضطرة لإنزال العلم . وكان أول عبور مسجل للسفن الحربية الإسرائيلية وهي ترفع العلم الإسرائيلي في مارس 2012 ، ثم في أكتوبر الماضي ثم قبل يومين!
0 اكتب تعليق على "سفن حربية اسرائيلية تمر من قناة السويس رافعة العلم الاسرائيلى"