اصدرمؤشر الديمقراطية التابع للمركز التنموي، الإثنين،تقريرا عن جرائم تنظيم الاخوان الارهابى يوم الاحتفال بنصر أكتوبر الذى شهد 37 حالة عنف وإرهاب سياسي منها 17 حادث اشتباك مع المواطنين و11 حالة اشتباك مع قوات أمنية، واستخدم في معظم الحوادث السلاح من قبل عناصر الإخوان، رغم ارتفاع عدد تلك الحوادث إلا أن هناك انخفاضا بنسبة 60% في أحداث العنف والإرهاب، التي تشهدها مصر مقارنة بشهر أغسطس الماضي، الذي شهد 557 حادثة بمتوسط 19 حادثا يوميا.
وأوضح التقرير أن «الجماعة أهملت، كعادتها، قدسية يوم 6 أكتوبر، ومشاعر المصريين نحوه، وفقدت بهذا الإهمال مساحات كانت ربما متاحة للتقريب والتعايش أو التصالح، وأزادت الهوة بينها وبين الشارع بشكل يفقدها المزيد من التعاطف، ويكسبها الكثير من العداء».ورصد 311 حادث عنف وإرهاب سياسي شهدتها البلاد من جانب عناصر جماعة الإخوان في الفترة من أول سبتمبر حتى الاحتفالات بالذكرى الأربعين لحرب أكتوبر، الأحد، أسفرت عن 88 قتيلا و750 مصابا، بينهم 50 قتيلا و258 مصابا خلال أحداث الأحد، مقابل 32 قتيلا و400 مصاب خلال سبتمبر.
وحذر التقرير من استمرار ظاهرة تصدي الأهالي والمواطنين لأي فاعليات احتجاجية سواء سلمية أو تنتهج مسارا للعنف، حفاظا علي أرواح المواطنين، وحماية لحرية التعبير والرأي، ومساعدة للدولة في القيام بمهامها نحو الخارجين على القانون، وهو ما تتحمل مسؤوليته الدولة ويوجب عليها أن تتخذ من التدابير والإجراءات ما يحول دون حدوث المزيد من أحداث العنف والاشتباك بين المواطنين.
كما حث التقرير الدولة على انتهاج سياسات سريعة، لضمان أمن وسلامة المنشآت التعليمية دون التورط في تقييد الحريات الطلابية، أو إعادة انتهاج سياسات لطالما انتفض في وجهها الطلاب.
وأوضح التقرير أن «الجماعة أهملت، كعادتها، قدسية يوم 6 أكتوبر، ومشاعر المصريين نحوه، وفقدت بهذا الإهمال مساحات كانت ربما متاحة للتقريب والتعايش أو التصالح، وأزادت الهوة بينها وبين الشارع بشكل يفقدها المزيد من التعاطف، ويكسبها الكثير من العداء».ورصد 311 حادث عنف وإرهاب سياسي شهدتها البلاد من جانب عناصر جماعة الإخوان في الفترة من أول سبتمبر حتى الاحتفالات بالذكرى الأربعين لحرب أكتوبر، الأحد، أسفرت عن 88 قتيلا و750 مصابا، بينهم 50 قتيلا و258 مصابا خلال أحداث الأحد، مقابل 32 قتيلا و400 مصاب خلال سبتمبر.
وحذر التقرير من استمرار ظاهرة تصدي الأهالي والمواطنين لأي فاعليات احتجاجية سواء سلمية أو تنتهج مسارا للعنف، حفاظا علي أرواح المواطنين، وحماية لحرية التعبير والرأي، ومساعدة للدولة في القيام بمهامها نحو الخارجين على القانون، وهو ما تتحمل مسؤوليته الدولة ويوجب عليها أن تتخذ من التدابير والإجراءات ما يحول دون حدوث المزيد من أحداث العنف والاشتباك بين المواطنين.
كما حث التقرير الدولة على انتهاج سياسات سريعة، لضمان أمن وسلامة المنشآت التعليمية دون التورط في تقييد الحريات الطلابية، أو إعادة انتهاج سياسات لطالما انتفض في وجهها الطلاب.
0 اكتب تعليق على "جرائم تنظيم الاخوان يوم 6 اكتوبر"