يواصل المرشح الرئاسي حمدين صباحي لقاءاته مع الأحزاب السياسية ، حيث التقى ووفد من التيار الشعبي المصري بعدد من قيادات الحزب الاشتراكي ثم اتبعها بلقاء مع قيادات الحزب الشيوعي المصري.
وأكد "صباحي" خلال لقائه مع رئيس الحزب الاشتراكي أحمد بهاء الدين شعبان أن موقفه من الإخوان واضح، وقال: "عندما كانوا مظلومين في عهد مبارك دافعت عنهم وعندما شاركوا في الثورة متأخرين قبلنا مشاركتهم في الانتخابات، وعندما خاضوا انتخابات الرئاسة نافستهم ورفضت عرض مرسى بأن أكون نائباً له؛ لأن مشروعي السياسي والاجتماعي المنحاز للثورة وأهدافها، مختلف عن مشروعهم لتمكين الجماعة على حساب الشعب والدولة، وعندما استبد مرسي وجماعته عارضتهم وكنت محورا رئيسيا في جبهه الإنقاذ وأيدت "تمرد"، ومع جموع الشعب التي خرجت في 30 يونيو أسقطنا الاخوان، وعندما خرجوا علينا واختاروا العنف بعد سقوطهم، بدلا من الديمقراطية، أخرجتهم من إطار الوطنية المصرية".
وأضاف: "أرى أن الإرهابي يجب أن تقطع رقبته، لكن صاحب الرأي لابد أن يواجه بالرأي ولا يجوز أن نأخذ العاطل في الباطل".
وأضاف قائلا: "أترشح للرئاسة واثقا بنصر الله، لتحقيق أهداف الثورة ولحماية الجيش وصون الشرطة من خطاياها وتجاوزاتها، وأتمنى دعم الحزب الاشتراكي المصري لقرار ترشحي، ومشاركتي في بناء مصر التى تليق بثورة 25 يناير 30 يونيو".
وأوضح "صباحي" أن برنامجه الانتخابى يتضمن خطوطا عريضة للحفاظ على القطاعين "العام والتعاوني" وتنميتهما وصون الحريات، وآليات محددة لتطبيق العدالة الاجتماعية وأكد أنه يعرض ملامح برنامجه حاليا ضمن الحوار مع القوى السياسية للاستفادة منها في تطوير البرنامج، وإضافة ملاحظات قادة القوى السياسية عليه.
وقال صباحي: "هناك صراعا ضاريا بين الرأسماليه الوطنيه وحفنة المحاسيب والفساد، وأنا أؤمن أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تبني مجتمعا متماسكا اقتصاديا واجتماعيا".
وخلال لقاء صباحي مع قيادات الحزب الشيوعي المصري، في مقدمتهم سكرتير عام الحزب صلاح عدلي و القيادي العمالي حمدى حسين و المتحدث باسم الحزب عصام شعبان قال إنه يرغب فى بناء تحالف ديمقراطى يخوض معركه الرئاسة والبرلمان والمحليات والنقابات بشراكة وطنية حقيقية بين قوى الثورة، ووجه "صباحي" الدعوة للحزب الشيوعي للمشاركة مع حملته الانتخابية في إعداد برنامجه الانتخابي، بغض النظر عن الموقف الذي سيتخذه الحزب من مرشحي الرئاسة.
وشدد "صباحي" على أهمية تحالف قوى الثورة الاشتراكية والديمقراطية والناصرية والحركات السياسية الشابة، مؤكدا على ترابط المهام الثلاثة الرئيسة للثورة الاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية وتحقيق الديمقراطية، وأضاف إليها مهمتين أساسيتين فرضتهما الأوضاع بعد ثورة ٣٠ يونيو وهما مواجهة الإرهاب وبناء الدولة الديمقراطية الحديثة.
وأكد "صباحي" خلال لقائه مع رئيس الحزب الاشتراكي أحمد بهاء الدين شعبان أن موقفه من الإخوان واضح، وقال: "عندما كانوا مظلومين في عهد مبارك دافعت عنهم وعندما شاركوا في الثورة متأخرين قبلنا مشاركتهم في الانتخابات، وعندما خاضوا انتخابات الرئاسة نافستهم ورفضت عرض مرسى بأن أكون نائباً له؛ لأن مشروعي السياسي والاجتماعي المنحاز للثورة وأهدافها، مختلف عن مشروعهم لتمكين الجماعة على حساب الشعب والدولة، وعندما استبد مرسي وجماعته عارضتهم وكنت محورا رئيسيا في جبهه الإنقاذ وأيدت "تمرد"، ومع جموع الشعب التي خرجت في 30 يونيو أسقطنا الاخوان، وعندما خرجوا علينا واختاروا العنف بعد سقوطهم، بدلا من الديمقراطية، أخرجتهم من إطار الوطنية المصرية".
وأضاف: "أرى أن الإرهابي يجب أن تقطع رقبته، لكن صاحب الرأي لابد أن يواجه بالرأي ولا يجوز أن نأخذ العاطل في الباطل".
وأضاف قائلا: "أترشح للرئاسة واثقا بنصر الله، لتحقيق أهداف الثورة ولحماية الجيش وصون الشرطة من خطاياها وتجاوزاتها، وأتمنى دعم الحزب الاشتراكي المصري لقرار ترشحي، ومشاركتي في بناء مصر التى تليق بثورة 25 يناير 30 يونيو".
وأوضح "صباحي" أن برنامجه الانتخابى يتضمن خطوطا عريضة للحفاظ على القطاعين "العام والتعاوني" وتنميتهما وصون الحريات، وآليات محددة لتطبيق العدالة الاجتماعية وأكد أنه يعرض ملامح برنامجه حاليا ضمن الحوار مع القوى السياسية للاستفادة منها في تطوير البرنامج، وإضافة ملاحظات قادة القوى السياسية عليه.
وقال صباحي: "هناك صراعا ضاريا بين الرأسماليه الوطنيه وحفنة المحاسيب والفساد، وأنا أؤمن أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تبني مجتمعا متماسكا اقتصاديا واجتماعيا".
وخلال لقاء صباحي مع قيادات الحزب الشيوعي المصري، في مقدمتهم سكرتير عام الحزب صلاح عدلي و القيادي العمالي حمدى حسين و المتحدث باسم الحزب عصام شعبان قال إنه يرغب فى بناء تحالف ديمقراطى يخوض معركه الرئاسة والبرلمان والمحليات والنقابات بشراكة وطنية حقيقية بين قوى الثورة، ووجه "صباحي" الدعوة للحزب الشيوعي للمشاركة مع حملته الانتخابية في إعداد برنامجه الانتخابي، بغض النظر عن الموقف الذي سيتخذه الحزب من مرشحي الرئاسة.
وشدد "صباحي" على أهمية تحالف قوى الثورة الاشتراكية والديمقراطية والناصرية والحركات السياسية الشابة، مؤكدا على ترابط المهام الثلاثة الرئيسة للثورة الاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية وتحقيق الديمقراطية، وأضاف إليها مهمتين أساسيتين فرضتهما الأوضاع بعد ثورة ٣٠ يونيو وهما مواجهة الإرهاب وبناء الدولة الديمقراطية الحديثة.
0 اكتب تعليق على "حمدين صباحي : علينا ان نفرق بين الارهابيين واصحاب الرأى المعارض"