مصلحة “إسرائيل” تقتضي الحفاظ على حكم العسكر بقيادة السيسي
ثورة يناير تفجرت لدواع اقتصادية اجتماعية وليس لدواع أيدلوجية ودينية.
مصر تضم 87 مليون نسمة، بحيث أن جنيناً يولد كل 16 ثانية
توقعت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) أن يشهد العام 2015، حسم مصير نظام وزير الدفاع المصري المستقيل عبد الفتاح السيسي” اذا انتخب وصار رئيسا للجمهورية.
وفي مقابلة نادرة وغير مسبوقة أجرتها معها النسخة العبرية لموقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” مساء الاثنين، قالت العقيد رويتال ( ربما يكون هذا اسمها الحركى ) قائدة “جبهة مصر والأردن” في لواء الأبحاث التابع لـ “أمان”، إنه في حال لم يتم تقديم دعم مالي هائل لإدارة السيسي بعد توليه الرئاسة فإن نظامه سينهار بشكل محتم.
ويذكر أن لواء الأبحاث في “أمان” هو المسؤول – بحكم القانون – عن بلورة التقديرات الاستراتيجية وتقديمها لصناع القرار في “إسرائيل”، ويحافظ قادة الجبهات داخله على اتصال مباشر مع كل المستويات السياسية والتنفيذية، ابتداءً من رئيس الوزراء ومرورا بوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان وانتهاءً بقادة الوحدات السرية المقاتلة.
وأعادت رويتال للأذهان حقيقة، أن مصر تضم 87 مليون نسمة، بحيث أن جنيناً يولد كل 16 ثانية، منوهة إلى حقيقة أن ثورة يناير تفجرت لدواع اقتصادية اجتماعية وليس لدواع أيدلوجية ودينية.
وأوضحت رويتال أن المصريين سيمنحون السيسي فترة محدودة جدا من الوقت، وفي حال لم يُحدث تحولاً في مستوى الحياة المتدهور فإنهم لن يسمحوا له بالبقاء في الحكم.
وأشارت رويتال إلى أن الأنظار تتجه إلى السعودية ودول الخليج، على اعتبار أنها الطرف الذي بإمكانه ضمان بقاء السيسي، لكنها رفضت تأكيد أو نفي ما إذا كانت الدول الخليجية ستوافق على تغطية أي عجز مالي في مصر بغض النظر عن حجمه.
وشددت رويتال على أن مصلحة “إسرائيل” تقتضي الحفاظ على حكم العسكر بقيادة السيسي، على اعتبار أن بقاء هذا الحكم يضمن مواصلة احترام اتفاقية “كامب ديفيد”، التي تمثل إحدى ركائز “الأمن القومي الإسرائيلي”.
ونوهت رويتال إلى أن إنهاء حكم مرسي مثل أهم تطور “إيجابي” خلال العام 2013، مشيرة إلى أنه أعطى أملا في مواجهة تبعات الهزة التي شهدها العالم العربي في أعقاب تفجر الثورات العربية.
وفسرت رويتال عزل مرسي وإنهاء حكمه، تم بقوة “البيروقراطية المصرية”، مشيرة إلى أن مؤسسات الدولة تحافظ على نسق عميق من التعاون للحفاظ على ذاتها، ما يقلص فرص المس بها، مشيرة إلى أن هذا يفسر قدرة نظام مبارك على الصمود.
وفي مقابلة نادرة وغير مسبوقة أجرتها معها النسخة العبرية لموقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” مساء الاثنين، قالت العقيد رويتال ( ربما يكون هذا اسمها الحركى ) قائدة “جبهة مصر والأردن” في لواء الأبحاث التابع لـ “أمان”، إنه في حال لم يتم تقديم دعم مالي هائل لإدارة السيسي بعد توليه الرئاسة فإن نظامه سينهار بشكل محتم.
ويذكر أن لواء الأبحاث في “أمان” هو المسؤول – بحكم القانون – عن بلورة التقديرات الاستراتيجية وتقديمها لصناع القرار في “إسرائيل”، ويحافظ قادة الجبهات داخله على اتصال مباشر مع كل المستويات السياسية والتنفيذية، ابتداءً من رئيس الوزراء ومرورا بوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان وانتهاءً بقادة الوحدات السرية المقاتلة.
وأعادت رويتال للأذهان حقيقة، أن مصر تضم 87 مليون نسمة، بحيث أن جنيناً يولد كل 16 ثانية، منوهة إلى حقيقة أن ثورة يناير تفجرت لدواع اقتصادية اجتماعية وليس لدواع أيدلوجية ودينية.
وأوضحت رويتال أن المصريين سيمنحون السيسي فترة محدودة جدا من الوقت، وفي حال لم يُحدث تحولاً في مستوى الحياة المتدهور فإنهم لن يسمحوا له بالبقاء في الحكم.
وأشارت رويتال إلى أن الأنظار تتجه إلى السعودية ودول الخليج، على اعتبار أنها الطرف الذي بإمكانه ضمان بقاء السيسي، لكنها رفضت تأكيد أو نفي ما إذا كانت الدول الخليجية ستوافق على تغطية أي عجز مالي في مصر بغض النظر عن حجمه.
وشددت رويتال على أن مصلحة “إسرائيل” تقتضي الحفاظ على حكم العسكر بقيادة السيسي، على اعتبار أن بقاء هذا الحكم يضمن مواصلة احترام اتفاقية “كامب ديفيد”، التي تمثل إحدى ركائز “الأمن القومي الإسرائيلي”.
ونوهت رويتال إلى أن إنهاء حكم مرسي مثل أهم تطور “إيجابي” خلال العام 2013، مشيرة إلى أنه أعطى أملا في مواجهة تبعات الهزة التي شهدها العالم العربي في أعقاب تفجر الثورات العربية.
وفسرت رويتال عزل مرسي وإنهاء حكمه، تم بقوة “البيروقراطية المصرية”، مشيرة إلى أن مؤسسات الدولة تحافظ على نسق عميق من التعاون للحفاظ على ذاتها، ما يقلص فرص المس بها، مشيرة إلى أن هذا يفسر قدرة نظام مبارك على الصمود.
0 اكتب تعليق على "المخابرات الاسرائيلية : انهيار نظام السيسى فى 2015 اذا صار رئيسا"