إذا كانت هذه أول مرة تزور موقعنا فلا تنسى عمل Like لايك لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

اسرار التحقيق مع ثروت شحاتة يكشف خريطة الارهاب

Gharam elsawy الخميس، 10 أبريل 2014 0 التعليقات
تواصل سلطات التحقيق استجواب الارهابى ثروت شحاتة الملقب بالرجل الثالث فى تنظيم القاعدة الارهابى ، وعملية القبض على ثروت شحاتة كشفت للأجهزة الأمنية الخارطة الكاملة للإرهاب داخل مصر، ومعسكرات الجهاديين على الحدود الليبية، وكميات السلاح التى مدت تنظيم القاعدة بها هذه الجماعات لارتكاب أمال إرهابية بمصر وليبيا، بالإضافة إلى تورط هذه الجماعات، بإشراف ثروت شحاتة، على قتل المصريين بليبيا، واختطافهم بين الحين والآخر، لإحراج مصر داخليا وخارجيا، حيث يعد شحاتة "حجر الأساس" العمليات الإرهابية بالمنطقة والصندوق الأسود لكبار التكفيرين والمتطرفين.
وتعد عملية القبض على رئيس الجناح العسكرى بتنظيم القاعدة، وصديق المهندس خيرت الشاطر، والمقرب من يوسف القرضاوى، من أبرز الضربات التى وجهها جهاز الأمن الوطنى للإرهاب على مدار عام كامل، وأن ضبط "شحاتة" سهل على أجهزة جمع المعلومات فك طلاسم العديد من القضايا والتوصل إلى أسماء بارزة تستهدف أمن واستقرار البلاد، سواء من المتواجدين داخل البلاد من قيادات الصف الثالث للجماعة أو الهاربين للخارج مثل محمود عزت النائب الثانى للمرشد العام للإخوان وثعلب الجماعة، وجمعة أمين ومحمود حسين القياديين بجماعة الإخوان الإرهابية.
كان جهاز الأمن الوطنى داهم مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وألقى القبض على ثروت شحاتة، أبرز كوادر تنظيم الجهاد فى مصر، وأحد قيادات تنظيم القاعدة، الذى قضى 3 سنوات فى السجن بعد تورطه بقضية الجهاد الكبرى، حيث قُبض عليه فى مصر عدة مرات، ثم سافر إلى باكستان والسودان واليمن وأفغانستان، وعاش فى أفغانستان حتى الغزو الأمريكى عام 2001، ففر إلى إيران وتم اعتقاله فى إيران، وفر منها لتركيا فاعتقل فى تركيا فترة حتى تم الإفراج عنه، كما صدر عليه حكمان بالإعدام من محاكم عسكرية غيابيا، الحكم الأول فى قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقى عام 1994، والثانى فى قضية "العائدون من ألبانيا" عام 1999، وتورط شحاتة فى تصفية سبعة من المصريين العاملين فى ليبيا منذ شهر، واستقر فى ليبيا فترة، ثم عاد منها إلى مصر بجواز سفر مزور، وتنقل فى أكثر من مكان, ثم قام بتغيير ملامحه، واختفى بوحدة سكنية يمتلكها أحد أعضاء الإخوان بمدينة العاشر من رمضان, ومكث معه شهرا.

السيرة الذاتية:
الاسم:ثروت صلاح شحاتة
الاسم الحركي (الكُنية):أبو السمح
الجنسية:مصري
تاريخ الميلاد : 29 يونيو 1960 م.
المنصب:نائب أيمن الظواهري في جماعة الجهاد المصرية.
المناصب الأخرى:عضو مجلس شورى تنظيم «الجهاد»
حُبس في إيران.
الأحكام الصادرة في حقه:
 حُكم عليه مرتين بالإعدام غيابياً في مصر بسبب نشاطات إرهابية اُتهم بها.
كما أُدرج على قائمة الإرهاب الدولية.
الأحكام الغيابية:هارب من حكمين غيابيين بالإعدام في مصر.
الحكم الأول:في قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عاطف صدقي في 1994.
الحكم الثاني في قضية «العائدون من ألبانيا» في 1999م.
مناقبه في الجماعات الإرهابية: يُعد ثروت صلاح شحاتة الرجل الثاني في جماعة الجهاد
تُهم آخرى:اتهم عام 1981 في القضية المتعلقة باغتيال الرئيس أنور السادات وصدر في حقه حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
كما أتُهم عام 1987 في القضية المتعلقة بإعادة إحياء تنظيم «الجهاد»، لكنه برئ من هذه التهمة.
المؤهلات العلمية :
حصل على ليسانس الحقوق بعد خروجه من السجن واعتقل مرات عدة وافتتح مكتبا للمحاماة.
غادر مصر مستخدماً جواز سفر مزورا عام 1991 واتجه إلى أفغانستان حيث عمل في معسكرات جماعة «الجهاد» وبعدها ظل لفترة كبيرة يتنقل بين عواصم عدة بينها اليمن والسودان وأذربيجان وألبانيا إضافة إلى أفغانستان إلى أن دخل إيران مع أطفاله بعد سقوط حركة طالبان نهاية 2001م.
اعتقل في تركيا وأفرج عنه بعد انتهاء العقوبة التي صدرت بحقه في تركيا، بتهمة دخول الأراضي التركية دون الحصول على تأشيرة قادماً من إيران ،حيث أمضى فيها عدة سنوات بعد سقوط حكم حركة طالبان في أفغانستان..
انتهى به المطاف بالوصول إلى الأراضي الليبية في أكتوبر 2012م. بعد سقوط نظام الأخ القائد الراحل معمر القذافي وحدوث الفراغ الأمني في ليبيا سبباً وجيهاً استغله شحاتة وسيطر على منطقة بشرق ليبيا لإدارة عملياته الإرهابية.
اكتسب خبرة أثناء تواجدته في إيران الحاضنة للإرهاب، حيث تمكن من الاقتراب من الحرس الثوري الإيراني، مما أسفر عن اكتساب مهارة تكوين الميلشيات المسلحة.
وبوصوله إلى ليبيا تمكن من الحصول على الأسلحة من مخازن سلاح الأخ القائد القذافي بعد سقوط نظامة، واستخدم ذلك لإثارة الفوضى والعنف في مصر عن طريق قطاع غزة.
يُقال إن ثروت صلاح شحاته من أبرز قادة كتائب أنصار الشريعة المتخصصة فى خطف المصريين وقامت قبل ذلك عن طريق تجنيدها للأطفال بإختطاف نائب رئيس المخابرات الليبية مصطفى نوح، وعدد كبير من الأجانب العاملين بليبيا، واختطاف السائقين المصريين من قبل، ونهاية بخطف الدبلوماسيين المصريين هناك.
وبحسب المعلومات المسربة من الإدارة الأميركية، والتي يعود تاريخها للعام 2008، فإن شحاتة يعد من المقربين من أيمن الظواهري، حينما كان الأخير نائبًا لأسامة بن لادن مؤسس وقائد ما يعرف بتنظيم القاعدة آنذاك.
انتقل من إيران فعلاً، وربطته المعلومات الأميركية بأبي “مصعب الزرقاوي” الجهادي الأردني الذي اغتيل في 2006 م بالعراق حيث إرتكب العديد من الهجمات الإرهابية وخاض مواجهات شرشة وصفت بأقوى المواجهات ضد القوات الأمريكية ،بالإضافة إلى هجمات ومناوشات ضارية ضد أهداف حكومية واستهدفت مدنيين من الطائفة الشيعية.
موقفه من الإنتخابات الرئاسية الأولى :
في مايو من العام 2012 أصدر شحاتة بيانًا دعا فيه الشعب المصري للتصويت لصالح مرشح الأخوان المسلمين الذي كان يخوض الجولة الثانية مع أحمد شفيق الذي يُقال أنه من الفلول حسب وصف المعارضين لترشحه للرئاسة.
وبغض النظر عن بيانه، فقد حسم الشعب المصري تلك الإنتخابات لصالح المرشح الدكتور / محمد مرسي الذي أصبح أول رئيس مصر منتخب بالاقتراع الحر في انتخابات وصفت بالنزيهة بعد ثورة 25 يناير.
ولم يلبث الرئيس المنتخب في منصبه أكثر من عام واحد ، رأى الشعب المصري أنها كانت كافية للحكم عليه ، حيث أطاح به الشعب المصري عقب إصداره العديد من القرارات الدستورية التي رأى فيها الشعب المصري تعدياً على استقلالية القضاء والحريات التي حصل عليها الشعب المصري بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
عودة عائلة شحاتة : 
سمحت السلطات المصرية لأسرته بالعودة إلى مصر في أغسطس 2011، حيث وصلت السيدة نجوى موسى عبدالمقصود سلطان برفقة أبنائها قادمين من إيران مروراً بتركيا.

0 اكتب تعليق على "اسرار التحقيق مع ثروت شحاتة يكشف خريطة الارهاب "

  • شارك برأيك مرحبا بالاصدقاء الاعزاء يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما Hello dear "friends I am glad your visit and I hope always to communicate.