مبارك بعد انسحابنا من برلمان 2010 قال "خليهم يتسلوا" اتسلينا وأسقطناه
"إذا كان ما يحدث الآن تمثيلية هزلية ما كنت شاركت فيها .. وأقول للشباب المقاطعين، لماذا لا نجرب قوتنا؟"
نزلت الانتخابات، إما أن تنصروني أو تخذلوني، أتمنى من الثوار الذين قرروا المقاطعة أن يغيروا رأيهم.
السيسي شريك في 30 يونيو وهو استمد هذا من موقعه باعتباره جزءا من جيش وطني انحاز لشعبه
إذا كسبت الانتخابات سيكون لمصر رئيس مدني يحترم المؤسسة العسكري
بدأ حمدين صباحي حواره مع الإعلامي عمرو أديب مساء أمس الأحد في أول لقاء له بعد غلق باب الترشح للرئاسة بتقديم واجب العزاء في شهدائنا الذين يذهبون ضحية لإرهاب بائس، وتوجيه التهنئة لإخواننا المسيحيين بمناسبة العيد.
وأوضح "صباحي" أن "توكيلاتنا حلال" معناها أننا لم ندفع مقابلها نقود ولم نمارس ضغوط أو إيحاءات و كانت في فترة من التضييق والعسر.
وقال : حتى إن كان جمع توكيلات السيسي في بعض الأحيان تم بأساليب غير مقبولة أخلاقيا، لا نعرف مدى مسئولية السيسي عن ذلك وهذا أمر يحدده هو، لدينا أدلة على الكثير من التجاوزات التي تمت أثناء جمع بعض مؤيدي السيسي للتوكيلات،
ومن اضطر إلى مد يده ليأخذ المال و يحرر توكيلا من الفقراء المظاليم ولا أستطيع أن ألوم الضحية، وأغلب من حرروا توكيلات للسيسي من المواطنين الشرفاء المخلصين الذين أحبهم وأحترمهم.
وأضاف : فتح الشهر العقاري يوم الجمعة لم يتم لي لأن حملتي أعلنت رسميا يوم الخميس الانتهاء من جمع التوكيلات.
واتهم "صباحي" أجهزة الدولة المصرية بأنها تمارس تدخلا ممنهجا لصالح المرشح عبد الفتاح السيسي، تصريحات وزراء انحيازا للسيسي وتأييد محافظين له، مضيفا : لست رجلا مثاليا ولا واهما حتى أتخيل أن الدولة ستكون محايدة تماما في الانتخابات، ولكني لن أجلس في بيتي انتظر أن تتغير الأحوال، أدخل الانتخابات وأنا أعلم أن بعض مسئولي الدولة منحازين ضدي ومع المرشح السيسي، اسعى لننتزع الديموقراطية وليس عبر المقاطعة والجلوس في البيوت انتظارا لتغيير الأمور.
وقال : حتى لو قررت الدولة منعي من جمع التوكيلات، كنت سأستكملها رغم أنف أي أحد في الدولة لأن معي شباب لديهم إرادة.
وأشار إلى أن هناك وقائع لبعض ظباط المباحث الذين أتوا لاخذ بيانات بعض من حرروا توكيلات له و كأن سيكون هناك عواقب لتحرير توكيلات لحمدين.
وتابع : أحد النشطاء في حملتي مقبوض عليه في الشيخ زويد، وأطالب بوضوح إجلاء سبب القبض وإذا لم يكن هناك جريمة يجب أن يتم الإفراج عنه فورا.
وقال : أعرف جيدا أن هناك شعبية للسيسي وتصفيق الناس في الكاتدرائية للسيسي طبيعي وحدث السنة السابقة وإن كان التصفيق أقل هذه السنة، أحترم وأحب كل الناس حتى من يؤيدون السيسي ومهمتي أن أثبت نفسي لهؤلاء الناس.
وأضاف : لم أشعر بأي مشاعر سلبية تجاه من صفقوا للسيسي في الكاتدرائية، ولا تجاه من هتفوا له، بعض الأقباط يظنون ان بقائهم مع الأقوى يشكل ضمان لهم لأنهم عانوا من عقود من التمييز، ولكن من مصلحة المسيحيين في مصر أن تقام دولة مدنية ديموقراطية حقيقية بدون تمييز وأظنني أنا الأقدر على إقامة هذه الدولة.
وقال : مبارك بعد انسحابنا من برلمان 2010 قال "خليهم يتسلوا"، اتسلينا وأسقطناه، كم من الأشياء في هذه البلد بدت للآخرين إنها هزار وانقلبت جد، مشددا "إذا كان ما يحدث الآن تمثيلية هزلية ما كنت شاركت فيها .. وأقول للشباب المقاطعين، لماذا لا نجرب قوتنا؟"، إذا أراد شباب هذه البلد أن يجعلوا هذه المعركة معركتهم سيتنصرون، ولكن إذا قرروا الجلوس في بيوتهم سنتقاسم اللوم ولكنني على الأقل حاولت.
وتابع : كل الثورات تقوم لتصل إلى السلطة، ولكن في الثورتين المصريتين، أوقعنا رأس النظام وتركنا البلد لسلطة انتقالية.
وأكد "صباحي" : أنا مرشح "من الثورة"، لأنني لا أحتكر الثورة ولا أحمل ختم الثورة، وقد نزلت الانتخابات، إما أن تنصروني أو تخذلوني، أتمنى من الثوار الذين قرروا المقاطعة أن يغيروا رأيهم.
وأضاف : الشباب بعضهم معي وبعضهم لم يقرر بعد، معي قوى اجتماعية كنت معها طول حياتي مثل العمال والفلاحين، معي الناس التي تريد دولة مدنية حقيقية، وأنا مؤمن ان الله سيهدي قلوب هؤلاء أن ينتخبونني لأني اعرفهم و يعرفونني، لأنهم جربونني في الانتخابات السابقة أخذت الاغلبية في القاهرة وبورسعيد رغم انني استكملت توكيلاتي فيهم بصعوبة، وفي الانتخابات السابقة الشباب المسيحي خرج عن التوجيهات وأعطاني صوته في الانتخابات.
وأكد أن30 يونيو كانت استرداد للثورة من أيدي من حاولوا تأميم الثورة لصالحهم، مضيفا : الأغلبية من المصريين مؤمنين بأن ثورة 25 يناير ثورة لا نكسة و ان 30 يونيو استكمال لها و ليس انقلابا وهؤلاء من اطلب دعمهم لي.
وعن المرشح المنافس قال : السيسي شريك في 30 يونيو وهو استمد هذا من موقعه باعتباره جزءا من جيش وطني انحاز لشعبه، وبرنامج السيسي هو من سيحدد إلى أي مدى ينتمي السيسي إلى ثورة 25 يناير.
وأكد : أنا الأقدر على تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والديموقراطية، أنا كتاب مفتوح أمام المصريين ولكن سيكون هناك استكشاف من الناس لشخصية السيسي حتي يستطيعوا أن يحكموا عليه بدقة.
وقال : الدولة لا تحتاج الى موظف بدرجة رئيس جمهورية فقد جربناه و فشل، البلد تحتاج الى صاحب "رؤية" ولن اعتمد على دعم الخليج بل سأعتمد على إنتاج المصريين، وما تعطيه البلاد الاخرى لمصر يكون من أجل عيون مصر لا من أجل عيون السيسي ولا حمدين صباحي.
وأضاف : من سقطوا في 30 يونيو لن يرجعوا إلا لو عجز الرئيس القادم عن تحقيق ما يريده المصريين.
وتابع : عدم توقع الأمريكان لي بالنجاح لا يعني شيئا فهم لم يتوقعوا سقوط مبارك أو الإخوان، كل الاطراف في العالم مستعدة ان تتفاعل مع مصر و تحتاجها، ليست لدي قوة دولية تدعمني، وإذا استعادت مصر دورها في افريقيا ستحسن جدا من دورها التفاوضي مع دور العالم.
وتساءل : هل الرئيس القادم سيدير علاقته بدول العالم من خلال علاقاته الشخصية؟، وقال عن قطر : قطر محكومة بحجمها ودورها ثانوي، ومضطرة الآن للتكيف مع إرادة الشعب المصري وتوقيعها على وثيقة الرياض كان بمثابة تراجع منها
وإذا قررت قطر أن تحترم ارادة الشعب المصري فأهلا وسهلا بها، وإذا استمرت في معاداة مصالح مصر وتغذيتها لأطراف معادية لنا، يجب عزلها خليجيا وعربيا.
وأضاف :علاقاتي بليبيا والسودان وسوريا نقطة رئيسية على جدول أعمالي كرئيس،
نحتاج أن تكون ليبيا دولة مستقرة أمنيا ولا تكون متاحة لجماعات إرهابية.
ولفت "صباحي" إلى أن الجيش لا يجب أن ينغمس في السياسة ولا المعارك السياسية والانتخابية، وأن دور جيش مصر يمكن أن يمتد الى ان يصل الى المشاركة في تصور أمني بين مصر ودول الخليج يحقق لنا المصالح.
ووعد "صباحي" : إذا كسبت الانتخابات سيكون لمصر رئيس مدني يحترم المؤسسة العسكرية وأحميه من أعباء السياسة الزائدة على الجيش، ضباط و جنود الجيش يحتاجون الى رئيس مدني يحترم الجيش ويحميه من التدخل في السياسة والشئون الداخلية ليعود إلى ثكناته وهو مطمئن.
وعن الإخوان قال : أعتقد ان الاخوان سيقاطعوا الانتخابات، الإخوان ليس لهم ميزة تعيدهم للحكم ولكن يمكن أن يعودوا إذا عجز الرئيس القادم عن تحقيق ما يريده المصريين، وتحقيق أهداف المصريين سيسد الباب أمام عودة أي استبداد أو فساد.
نجاح السيسي في الانتخابات سيستغله الاخوان لترويج كذبة ان ما حدث في 30 يونيو انقلاب.
وقال : كذبة أن 30 يونيو انقلاب ستنتهي اذا فزت بالانتخابات باعتباري رجل مدني.
وعلى الرئيس القادم ايا كان ان ينهي الانقسام في مصر.
وأضاف : الإخوان مسئولين مسئولية سياسية كاملة عن الارهاب، اما مسئوليتهم الجنائية يحددها القانون، ومن لديه رأي سلمي يجب ان نؤمن له حقه كاملا في التعبير عن رأيه.
وتابع : يمكن ان تعذر من يفشل في الحكم و لكن لا يمكن ان تعذر من يفشل في الحكم فيلجأ للعنف في وجه معارضيه.
وأكد أن مواجهة الاخوان لا تتم بالأمن فقط، بل بالفكر ايضا ، وأن لن يكون لهم تنظيم باسمهم و لكن ايضا لا يجب العدوان على افرادهم.
وأكد : سأحترم حق من سيتظاهر ضدي او يرفع اي اشارة او يطالب باسقاطي .. ورفع اي علامة او اي هتاف هو حق لاي مواطن مادام لا تحض على العنف.
وأضاف : لا اريد لاحد من الاخوان ان يخاف في بيته لمجرد كونه صاحب رأي، ولا اريد ايضا لأي من الاخوان ان يفلت من العقاب اذا شارك في العنف.
وتابع : دافعت عن الاخوان أيام مبارك وشاركتهم بعد الثورة وعارضتهم و رفضت تأييد مرشحهم في الاعادة، ومحاربة فكر الاخوان تكون بالفكر.
وأوضح مؤسس التيار الشعبي المصري إن عبد الناصر قاد حركة الظباط الاحرار التي وافق عليها الشعب لهذا وصل هو للحكم، لكن 25 يناير ثورة شعبية وتحتاج الى رئيس مدني، مؤكدتا أنه لولا ثورة المصريين الشعبية لما استطاع السيسي ان يحرك ضابطا، لقد تحرك بعد تحرك ملايين المصريين.
وقال : سأوفر الإمكانيات للقطاع العام لينافس القطاع الخاص.
"لا عودة لحكم مبارك ولا مرسي لا عودة للاستبداد أو الفساد ومشكلة مصر متمثلة في استمرار سياسات مبارك" أكد "صباحي" ، وأضاف : أنا ضد الفحم واستمع الان لكثر من الاراء عنه، ولا يحق للحكومة أن تتخذ القرار فيه بدون مشاركة حقيقية من الناس.
وأكد : أولوياتي هي محاربة الفقر، إدارة حديثة للدولة المصرية، الانتهاء من محاربة الارهاب ، الديمقراطية، عدالة انتقالية.
وأوضح "صباحي" أن "توكيلاتنا حلال" معناها أننا لم ندفع مقابلها نقود ولم نمارس ضغوط أو إيحاءات و كانت في فترة من التضييق والعسر.
وقال : حتى إن كان جمع توكيلات السيسي في بعض الأحيان تم بأساليب غير مقبولة أخلاقيا، لا نعرف مدى مسئولية السيسي عن ذلك وهذا أمر يحدده هو، لدينا أدلة على الكثير من التجاوزات التي تمت أثناء جمع بعض مؤيدي السيسي للتوكيلات،
ومن اضطر إلى مد يده ليأخذ المال و يحرر توكيلا من الفقراء المظاليم ولا أستطيع أن ألوم الضحية، وأغلب من حرروا توكيلات للسيسي من المواطنين الشرفاء المخلصين الذين أحبهم وأحترمهم.
وأضاف : فتح الشهر العقاري يوم الجمعة لم يتم لي لأن حملتي أعلنت رسميا يوم الخميس الانتهاء من جمع التوكيلات.
واتهم "صباحي" أجهزة الدولة المصرية بأنها تمارس تدخلا ممنهجا لصالح المرشح عبد الفتاح السيسي، تصريحات وزراء انحيازا للسيسي وتأييد محافظين له، مضيفا : لست رجلا مثاليا ولا واهما حتى أتخيل أن الدولة ستكون محايدة تماما في الانتخابات، ولكني لن أجلس في بيتي انتظر أن تتغير الأحوال، أدخل الانتخابات وأنا أعلم أن بعض مسئولي الدولة منحازين ضدي ومع المرشح السيسي، اسعى لننتزع الديموقراطية وليس عبر المقاطعة والجلوس في البيوت انتظارا لتغيير الأمور.
وقال : حتى لو قررت الدولة منعي من جمع التوكيلات، كنت سأستكملها رغم أنف أي أحد في الدولة لأن معي شباب لديهم إرادة.
وأشار إلى أن هناك وقائع لبعض ظباط المباحث الذين أتوا لاخذ بيانات بعض من حرروا توكيلات له و كأن سيكون هناك عواقب لتحرير توكيلات لحمدين.
وتابع : أحد النشطاء في حملتي مقبوض عليه في الشيخ زويد، وأطالب بوضوح إجلاء سبب القبض وإذا لم يكن هناك جريمة يجب أن يتم الإفراج عنه فورا.
وقال : أعرف جيدا أن هناك شعبية للسيسي وتصفيق الناس في الكاتدرائية للسيسي طبيعي وحدث السنة السابقة وإن كان التصفيق أقل هذه السنة، أحترم وأحب كل الناس حتى من يؤيدون السيسي ومهمتي أن أثبت نفسي لهؤلاء الناس.
وأضاف : لم أشعر بأي مشاعر سلبية تجاه من صفقوا للسيسي في الكاتدرائية، ولا تجاه من هتفوا له، بعض الأقباط يظنون ان بقائهم مع الأقوى يشكل ضمان لهم لأنهم عانوا من عقود من التمييز، ولكن من مصلحة المسيحيين في مصر أن تقام دولة مدنية ديموقراطية حقيقية بدون تمييز وأظنني أنا الأقدر على إقامة هذه الدولة.
وقال : مبارك بعد انسحابنا من برلمان 2010 قال "خليهم يتسلوا"، اتسلينا وأسقطناه، كم من الأشياء في هذه البلد بدت للآخرين إنها هزار وانقلبت جد، مشددا "إذا كان ما يحدث الآن تمثيلية هزلية ما كنت شاركت فيها .. وأقول للشباب المقاطعين، لماذا لا نجرب قوتنا؟"، إذا أراد شباب هذه البلد أن يجعلوا هذه المعركة معركتهم سيتنصرون، ولكن إذا قرروا الجلوس في بيوتهم سنتقاسم اللوم ولكنني على الأقل حاولت.
وتابع : كل الثورات تقوم لتصل إلى السلطة، ولكن في الثورتين المصريتين، أوقعنا رأس النظام وتركنا البلد لسلطة انتقالية.
وأكد "صباحي" : أنا مرشح "من الثورة"، لأنني لا أحتكر الثورة ولا أحمل ختم الثورة، وقد نزلت الانتخابات، إما أن تنصروني أو تخذلوني، أتمنى من الثوار الذين قرروا المقاطعة أن يغيروا رأيهم.
وأضاف : الشباب بعضهم معي وبعضهم لم يقرر بعد، معي قوى اجتماعية كنت معها طول حياتي مثل العمال والفلاحين، معي الناس التي تريد دولة مدنية حقيقية، وأنا مؤمن ان الله سيهدي قلوب هؤلاء أن ينتخبونني لأني اعرفهم و يعرفونني، لأنهم جربونني في الانتخابات السابقة أخذت الاغلبية في القاهرة وبورسعيد رغم انني استكملت توكيلاتي فيهم بصعوبة، وفي الانتخابات السابقة الشباب المسيحي خرج عن التوجيهات وأعطاني صوته في الانتخابات.
وأكد أن30 يونيو كانت استرداد للثورة من أيدي من حاولوا تأميم الثورة لصالحهم، مضيفا : الأغلبية من المصريين مؤمنين بأن ثورة 25 يناير ثورة لا نكسة و ان 30 يونيو استكمال لها و ليس انقلابا وهؤلاء من اطلب دعمهم لي.
وعن المرشح المنافس قال : السيسي شريك في 30 يونيو وهو استمد هذا من موقعه باعتباره جزءا من جيش وطني انحاز لشعبه، وبرنامج السيسي هو من سيحدد إلى أي مدى ينتمي السيسي إلى ثورة 25 يناير.
وأكد : أنا الأقدر على تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والديموقراطية، أنا كتاب مفتوح أمام المصريين ولكن سيكون هناك استكشاف من الناس لشخصية السيسي حتي يستطيعوا أن يحكموا عليه بدقة.
وقال : الدولة لا تحتاج الى موظف بدرجة رئيس جمهورية فقد جربناه و فشل، البلد تحتاج الى صاحب "رؤية" ولن اعتمد على دعم الخليج بل سأعتمد على إنتاج المصريين، وما تعطيه البلاد الاخرى لمصر يكون من أجل عيون مصر لا من أجل عيون السيسي ولا حمدين صباحي.
وأضاف : من سقطوا في 30 يونيو لن يرجعوا إلا لو عجز الرئيس القادم عن تحقيق ما يريده المصريين.
وتابع : عدم توقع الأمريكان لي بالنجاح لا يعني شيئا فهم لم يتوقعوا سقوط مبارك أو الإخوان، كل الاطراف في العالم مستعدة ان تتفاعل مع مصر و تحتاجها، ليست لدي قوة دولية تدعمني، وإذا استعادت مصر دورها في افريقيا ستحسن جدا من دورها التفاوضي مع دور العالم.
وتساءل : هل الرئيس القادم سيدير علاقته بدول العالم من خلال علاقاته الشخصية؟، وقال عن قطر : قطر محكومة بحجمها ودورها ثانوي، ومضطرة الآن للتكيف مع إرادة الشعب المصري وتوقيعها على وثيقة الرياض كان بمثابة تراجع منها
وإذا قررت قطر أن تحترم ارادة الشعب المصري فأهلا وسهلا بها، وإذا استمرت في معاداة مصالح مصر وتغذيتها لأطراف معادية لنا، يجب عزلها خليجيا وعربيا.
وأضاف :علاقاتي بليبيا والسودان وسوريا نقطة رئيسية على جدول أعمالي كرئيس،
نحتاج أن تكون ليبيا دولة مستقرة أمنيا ولا تكون متاحة لجماعات إرهابية.
ولفت "صباحي" إلى أن الجيش لا يجب أن ينغمس في السياسة ولا المعارك السياسية والانتخابية، وأن دور جيش مصر يمكن أن يمتد الى ان يصل الى المشاركة في تصور أمني بين مصر ودول الخليج يحقق لنا المصالح.
ووعد "صباحي" : إذا كسبت الانتخابات سيكون لمصر رئيس مدني يحترم المؤسسة العسكرية وأحميه من أعباء السياسة الزائدة على الجيش، ضباط و جنود الجيش يحتاجون الى رئيس مدني يحترم الجيش ويحميه من التدخل في السياسة والشئون الداخلية ليعود إلى ثكناته وهو مطمئن.
وعن الإخوان قال : أعتقد ان الاخوان سيقاطعوا الانتخابات، الإخوان ليس لهم ميزة تعيدهم للحكم ولكن يمكن أن يعودوا إذا عجز الرئيس القادم عن تحقيق ما يريده المصريين، وتحقيق أهداف المصريين سيسد الباب أمام عودة أي استبداد أو فساد.
نجاح السيسي في الانتخابات سيستغله الاخوان لترويج كذبة ان ما حدث في 30 يونيو انقلاب.
وقال : كذبة أن 30 يونيو انقلاب ستنتهي اذا فزت بالانتخابات باعتباري رجل مدني.
وعلى الرئيس القادم ايا كان ان ينهي الانقسام في مصر.
وأضاف : الإخوان مسئولين مسئولية سياسية كاملة عن الارهاب، اما مسئوليتهم الجنائية يحددها القانون، ومن لديه رأي سلمي يجب ان نؤمن له حقه كاملا في التعبير عن رأيه.
وتابع : يمكن ان تعذر من يفشل في الحكم و لكن لا يمكن ان تعذر من يفشل في الحكم فيلجأ للعنف في وجه معارضيه.
وأكد أن مواجهة الاخوان لا تتم بالأمن فقط، بل بالفكر ايضا ، وأن لن يكون لهم تنظيم باسمهم و لكن ايضا لا يجب العدوان على افرادهم.
وأكد : سأحترم حق من سيتظاهر ضدي او يرفع اي اشارة او يطالب باسقاطي .. ورفع اي علامة او اي هتاف هو حق لاي مواطن مادام لا تحض على العنف.
وأضاف : لا اريد لاحد من الاخوان ان يخاف في بيته لمجرد كونه صاحب رأي، ولا اريد ايضا لأي من الاخوان ان يفلت من العقاب اذا شارك في العنف.
وتابع : دافعت عن الاخوان أيام مبارك وشاركتهم بعد الثورة وعارضتهم و رفضت تأييد مرشحهم في الاعادة، ومحاربة فكر الاخوان تكون بالفكر.
وأوضح مؤسس التيار الشعبي المصري إن عبد الناصر قاد حركة الظباط الاحرار التي وافق عليها الشعب لهذا وصل هو للحكم، لكن 25 يناير ثورة شعبية وتحتاج الى رئيس مدني، مؤكدتا أنه لولا ثورة المصريين الشعبية لما استطاع السيسي ان يحرك ضابطا، لقد تحرك بعد تحرك ملايين المصريين.
وقال : سأوفر الإمكانيات للقطاع العام لينافس القطاع الخاص.
"لا عودة لحكم مبارك ولا مرسي لا عودة للاستبداد أو الفساد ومشكلة مصر متمثلة في استمرار سياسات مبارك" أكد "صباحي" ، وأضاف : أنا ضد الفحم واستمع الان لكثر من الاراء عنه، ولا يحق للحكومة أن تتخذ القرار فيه بدون مشاركة حقيقية من الناس.
وأكد : أولوياتي هي محاربة الفقر، إدارة حديثة للدولة المصرية، الانتهاء من محاربة الارهاب ، الديمقراطية، عدالة انتقالية.
0 اكتب تعليق على "حمدين صباحي : أولوياتي محاربة الفقر وإدارة حديثة للدولة"